لماذا اعترض هؤلاء على إطلاق أسماء فلسطينية على أكادير؟!

لماذا اعترض هؤلاء على إطلاق أسماء فلسطينية على أكادير؟!


19/07/2018

أثار قرار إطلاق تسميات فلسطينية على أربعين شارعاً، بأحد أحياء مدينة أكادير في المغرب، الذي اتخذه المجلس الجماعي لأكادير "جماعة أكادير"، جدلاً كبيراً بين سكان المدينة، فبين مؤيد للقرار بحجة أنّه يدعم القضية الفلسطينية، ومعارض بحجة فقدان الخصوصية التاريخية وهوية المدينة الأمازيغية، يحاول كلّ طرف تدعيم موقفة.

المعارضون للقرار أكدوا أنه يطمس الخصوصية التاريخية للمدينة وهويتها الأمازيغية

ونظم نشطاء من المجتمع المدني وجمعيات ورواد وسائل التواصل الاجتماعي، أول من أمس، وقفة احتجاجية أمام مبنى بلدية أكادير، للمطالبة بالتراجع عمّا أسموه "طمس الهوية الأمازيغية للمدينة"، كما طالب المحتجون بتدخل عاجل لوزارة الداخلية من أجل وقف هذا القرار.

 وناشد متظاهرون آخرون، بضرورة استقالة المجلس الذي يسيّر المدينة، والمحسوب على حزب العدالة والتنمية المنبثق عن جماعة الإخوان المسلمين.

 هذا وقد كانت جماعة أكادير، قد قررت إطلاق تسميات: خان يونس، يافا، طولكرم، طبريا، باب المغاربة، باب الأسباط، باب القطانين، المسجد الأقصى، قبة الصخرة، وغيرها من الأسماء الفلسطينية، على بعض الشوارع في المدينة، في إطار مبادرة تقدمت بها جمعية من المدينة، وحظيت بموافقة مجلس الجماعة.

وفي هذا الإطار، قال محمد بكيري، نائب رئيس جماعة أكادير، في تصريح لوسائل إعلام مغربية: "المقترح تقدمت به جمعية من المجتمع المدني، وتفاعل معه مجلس الجماعة إيجاباً، وكان تنزيلاً للمقاربة التشاركية مع المجتمع المدني؛ حيث صادق عليه المجلس الجماعي لأكادير، في الدورة الاستثنائية التي انعقدت في 9 حزيران (يوليو) الماضي".

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية