الإسلام والمجتمعات المسلمة في أوروبا: التاريخ والإطار القانوني والمنظمات

الإسلام والمجتمعات المسلمة في أوروبا: التاريخ والإطار القانوني والمنظمات


02/08/2018

ترجمة: محمد الدخاخني


يقدّم الباحث النّمساوي توماس شميدينغر في هذه الدّراسة صورة مكثّفة للجاليات المسلمة في أوروبا، وخلفيّتها العرقيّة والدّينيّة، ووضعها الاجتماعيّ والاقتصاديّ والقانونيّ، ومنظّماتها. وذلك في وقتٍ أصبح فيه الإسلام والمهاجرون المسلمون موضوعًا رئيسًا في الخطاب المتعلّق بالهجرة إلى البلدان الأوروبيّة والاندماج فيها.

والفكرة الأساسيّة الّتي ينطلق منها شميدينغر هي التّنوّع الّذي عليه المجتمع المسلم في أوروبا، والّذي يواجِه تهديدًا من ناحيتين: "ليست فقط الجماعات العنصريّة وغيرها من الجماعات المعادية للإسلام الّتي ترسم صورة لإسلام موحّد ومتجانس، إذ يحاول العديد من المسؤولين المسلمين ومن يُطلق عليهم أصدقاء المسلمين التّركيز على وحدة المسلمين".

وبالتّالي، يسعى الباحث إلى إظهار هذا التّنوع في كافّة أبعاده العرقية والطّبقية والطّائفيّة، مشددًا على ضرورة إدراكه وتقديره وعدم طمسه؛ إذ "يجب أن يركّز أي نقاش عادل وعلميّ حول الإسلام والمجتمعات الإسلاميّة في أوروبا بشكل أكبر على هذه التّعددية في الإسلام".

وفي جوهر ذلك النقاش يشير شميدينغر إلى الدّور المحوريّ الّذي تلعبه المنظّمات الإسلاميّة في أوروبا، قائلًا "بما أنّ الإسلام يمكن أن يُمَارس بشكل كامل دون أيّ تنظيم، فإنّ معظم المسلمين الأكثر علمانيّة واعتدالًا لم يقوموا بالانضمام إلى هذه المنظّمات الإسلاميّة. وهذا لا يعني أنّ جميع المنظّمات الإسلاميّة هي منظّمات للإسلام السّياسيّ، بل يعني أنّ مواقف المنظّمات الإسلاميّة لا تعكس بالضّرورة مواقف المسلمين في أوروبا. وإنّما تمثّل فقط اتّجاهاتها الأكثر محافظة وأحيانًا الأكثر تشدّدًا".


لقراءة البحث المترجم كاملاً: انقر هنا



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية