كيف تطرفنا دينياً؟ المسار والخلاص

كيف تطرفنا دينياً؟ المسار والخلاص


14/08/2018

ظهر التيار الديني المتشدّد في بداية القرن العشرين؛ كردّ فعلٍ مضادّ على مظاهر المدنية الحديثة؛ حيث عدّها قرين التحلل والاستعمار والاحتلال، ومن ثم أقام التيار الإسلاموي نفسه قيّماً على المجتمع، وأعطى نفسه حقّ نزع صفة الإسلام عنه، أو إسباغها على أيّة مؤسسة من مؤسسات المجتمع، وقد ساهم في انتشار الفكر المتطرف؛ أنّ الخطاب الديني الرسمي مليء بالكراهية، ويميل إلى تبنّي الأفكار المتشددة وقبولها، والإعجاب بالغلوّ، مع الإيمان بامتلاك الحقيقة، ثم يولد التعصب الذي يؤدّي إلى التطرف، ويتمّ الخلط  بين الدعوة والتجنيد، ثمّ -مع ازدياد أعداد المتطرفين- يتم فرض الرأي بالقوة، ثمّ التحريض على العنف، ثم السقوط في بئر الإرهاب والتطرّف.

انتشر الفكر المتطرّف، وفق الباحث المصري طارق أبو السعد في ورقته المعنونة بـ"كيف تطرفنا دينياً؟ المسار والخلاص"، في ظلّ غياب الدولة ومؤسّساتها عن مقاومة هذا الفكر، وإهمال إقامة مشروعات قومية كبيرة تشغل الشباب، ووجود الانسداد السياسي، والفجوة بين الأجيال، وغياب الحوار المجتمعي.

الحلّ يكمن، بحسب أبو السعد، في تغيير بنية الخطاب الإسلامي الرسمي، وفي الإصلاح السياسي، وإيجاد آليات للحوار المجتمعي الاتفاق على هوية وطنية جامعة لكلّ طوائف الشعب.

لقراءة البحث كاملاً: انقر هنا



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية