ميشال عون يدافع عن حزب الله.. هذا ما قاله

ميشال عون يدافع عن حزب الله.. هذا ما قاله


26/09/2018

أثار الرئيس اللبناني، العماد ميشال عون، استهجان الكثير من الأوساط المحلية والدولية بدفاعه عن حزب الله، وتجميل صورته عبر الصحافة الغربية، رغم إدراجه في كثير من الدول ضمن قائمة التنظيمات الإرهابية.

عون: الضغوط الدولية ضدّ "حزب الله" ليست جديدة وبعض الأطراف تبحث عن تصفية حساباتها السياسية معه

وأشار عون، في مقابلة مطوَّلة مع صحيفة "لو فيغارو" الفرنسية، في عددها الصادر أول من أمس، إلى أنّ "الضغوط الدولية ضدّ "حزب الله" ليست جديدة، وهي ترتفع، وبعض الأطراف تبحث عن تصفية حساباتها السياسية معه، بعدما فشلت في تصفية حساباتها العسكرية؛ لأنّه هزم إسرائيل عام 1993، ثم في عام 1996، وبصورة خاصة عام 2006"، مشدّداً على أنّ "القاعدة الشعبية لحزب الله تشكّل أكثر من ثلث الشعب اللبناني"، وفق ما أوردت صحيفة "العرب" اللندنية.

وقال عون: "جنوب لبنان لن يكون نقطة مواجهة بين إيران وإسرائيل"، مشدداً على أنّ "ما من رصاصة ستطلق من الأراضي اللبناني إلا في حال حصول اعتداء إسرائيلي ضدّ لبنان".

ونفى عون، بشكل قاطع، إمكانية استخدام الجنوب اللبناني في المواجهة بين إيران وإسرائيل، مؤكداً أنّ "حزب الله يوافقه هذا الرأي".

ورداً على سؤال حول امتلاك "حزب الله "حقّ الفيتو"، على كلّ القرارات الإستراتيجية في لبنان، قال عون: "لا، ففي لبنان النظام توافقي، وإبداء الرأي لا يعني استخدام حقّ الفيتو".

كما أكد الرئيس اللبناني؛ أنّ "حزب الله لا يلعب أيّ دور عسكري في الداخل اللبناني، ولا يقوم بأيّ عمل على الحدود مع إسرائيل"، لافتاً إلى أنّ "وضع الحزب بات مرتبطاً بمسألة الشرق الأوسط وبحلّ النزاع في سوريا".

عون: في لبنان النظام توافقي وإبداء حزب الله لرأيه في القرارات الإستراتيجية لا يعني استخدام حقّ الفيتو

وفيما يتصل بالعلاقات اللبنانية السورية، قال عون: إنّ "لبنان يرفض التدخل في الشؤون الداخلية لأي بلد، ونحن نعتمد سياسة النأي بالنفس تجاه النزاعات التي تهز المنطقة وتحديداً النزاع في سوريا، وسفارتنا في سوريا، كما السفارة السورية في لبنان، لا تزالان مفتوحتان."

وردّ ميشال عون، على إمكانية دمج مقاتلي "حزب الله" بالجيش اللبناني، بالقول "قد يشكّل الأمر مخرجاً، لكن في الوقت الراهن؛ فإنّ البعض يدين تدخله في الحرب ضدّ داعش والنصرة في سوريا، غير أنّ الوقائع هنا هي أنّ الإرهابيين كانوا يهاجمون أراضينا، وحزب الله كان يدافع عنها".

 

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية