هل يتفق نظام ولاية الفقيه مع الجمهورية الإسلامية؟ معارضان إيرانيان يجيبان

هل يتفق نظام ولاية الفقيه مع الجمهورية الإسلامية؟ معارضان إيرانيان يجيبان


02/10/2018

قال المعارضان الإيرانيان؛ أبو الفضل قدياني، وعلي رضا رجايي، أمس: إنّ "نظام ولاية الفقيه لا يتوافق مع الجمهورية".

وأكّد المعارضان المحسوبان على التيار الإصلاحي، في بيان مشترك: "منذ انتصار الثورة في 1979، بدأ الانحراف عن نظام الجمهورية، وتمّت هيكلة هذا الانحراف من خلال الدستور".

معارضان إيرانيان يؤكدان أنّه منذ انتصار الثورة بدأ الانحراف عن نظام الجمهورية

وجاء في البيان، الذي نشره موقع "كلمة"، التابع للتيار الإصلاحي: إنّ الأزمات تعصف بالحكومة الإيرانية، التي تحاول التظاهر بالهدوء والثقة، اللذين لا يعالجان الأمراض المتفشية في هذا الكيان.

وانتقد رجايي وقدياني، القابع في السجن حالياً، خطوة تغيير النسخة الأولية من الدستور، واعتماد نسخة مجلس الخبراء، التي أقرّت مبدأ ولاية الفقيه الذي لا يتفق بشكل أساسي مع النظام الجمهوري، مضيفاً أنّ الإرادة العامة في إيران غائبة.

وواجهت المادة (110) من الدستور الإيراني، التي تنصّ على الصلاحيات غير المحدودة لمرشد الثورة، احتجاجات شعبية، قبيل إقرارها في عام الثورة ذاته، لكن بعد ذلك، واجهت السلطات هذه الاعتراضات بقبضة أمنية شديدة.

وطالب السياسيان الإيرانيان في بيانهما بمراقبة مجموعة من الخبراء طريقة عمل الدولة، التي أصبحت حكراً على أقلية بدلاً من الجمهورية.

يذكر أنّ قدياني حكم عليه بالسجن لمدة 4 أعوام، في حزيران (يونيو) العام 2016، بتهمة إهانة خامنئي والرئيس حسن روحاني، بعد كتابته رسائل انتقاد ضدّ خامنئي.

أما رجايي؛ فقد اعتقل العام 2009، إثر مظاهرات الحركة الخضراء؛ التي عارضت فوز الرئيس الأسبق أحمدي نجاد بفترة رئاسية جديدة آنذاك، وحكم على رجايي بالسجن لمدة 6 أعوام، وأفرج عنه العام 2015.

 أبو الفضل قدياني وعلي رضا رجايي

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية