هل ينفّذ "جيش العدل" تهديداته؟

نشر تنظيم "جيش العدل"، الإيراني المعارض، أمس، صورتين إحداهما تعود للعسكريين الإيرانيين الذين قام باختطافهم، يوم الثلاثاء الماضي، قرب الحدود مع باكستان.

وبحسب وسائل إعلام محلية؛ تظهر الصور الأولى 12 من العسكريين الإيرانيين المختطفين من أصل 14 عسكرياً؛ بينهم اثنان من رجال الاستخبارات التابعين للحرس الثوري، و5 من قوات التعبئة الشعبية "الباسيج".

جيش العدل الإيراني المعارض ينشر صورة تعود للعسكريين الإيرانيين الذين قام باختطافهم قرب الحدود مع باكستان

كما تظهر الصورة الثانية الأسلحة التي استولى عليها التنظيم، الذي تعدّه إيران إرهابياً.

وهدّد المتحدث باسم التنظيم، عرفان شهنوازي، بإعدام بعض الجنود، مشيراً إلى أنّ الخطف جاء كخطوة "للدفاع عن حقوق الأقلية السنية البلوشية والردّ على اضطهاد النظام الإيراني للشعب البلوشي".

وفي وقت سابق؛ استدعت الخارجية الإيرانية، سفير باكستان لديها، وطالبته ببذل الجهود للكشف عن مصير المختطفين والإفراج عنهم ومكافحة التنظيم الإرهابي.

و"جيش العدل"؛ هو جماعة إيرانية معارضة مسلحة تنشط في محافظتي سيستان وبلوشستان، وتأسست العام 2012.

وكانت قد استدعت الخارجية الإيرانية السفير الباكستاني لدى طهران على خلفية حادثة الاختطاف.

المتحدث باسم التنظيم يهدد بإعدام بعض الجنود ويؤكّد أنّ الخطف جاء ردّاً على اضطهاد النظام الإيراني للشعب البلوشي

وطلبت الخارجية الإيرانية من باكستان العمل على تحرير الرهائن، وإلقاء القبض على الخاطفين في إطار الاتفاقات الدولية الموقعة بين البلدين.

وقال الحرس الثوري الإيراني، في بيان نقله التلفزيون الرسمي: إنّ جماعة متشدّدة خطفت بعض أفراده عند معسكر حدودي في مدينة ميرجاوة داخل إقليم سستان وبلوخستان.