بوينس إيرس تحبط مخططاً ارهابياً لحزب الله.. تفاصيل

بوينس إيرس تحبط مخططاً ارهابياً لحزب الله.. تفاصيل


17/11/2018

القت  الأجهزة الأمنية  الأرجنتينية القبض على مواطنين أرجنتينيين يوم الخميس الماضي يخططان لتنفيذ هجوم مسلح على قمة العشرين المقرر عقدها في بوينس إيرس أواخر الشهر الجاري.

وقال الامن في بيان صدر امس ان الشخصين على صلة بجماعة حزب الله اللبنانية المدعومة من إيران، وانه ضبط بحوزتهم كمية من الأسلحة شملت بندقية وبندقية رش وعددا من المسدسات وغيرها وفق "رويترز".

الأجهزة الأمنية  الأرجنتينية تلقي القبض على مواطنين على صلة بحزب الله بحوزتهم أسلحة وذخيرة

وذكرت الشرطة أنها وجدت أدلة على سفر الشابان اللذان يبلغان من العمر 23 و25 عاما إلى الخارج "بالإضافة إلى أوراق هوية باللغة العربية وصورة لراية حزب الله".

ولم تحدد الشرطة طبيعة السفر أو وثائق الهوية ولم تكشف عما إذا كان الرجلان أضمرا النية لمهاجمة قمة مجموعة العشرين، لكن مصادر أشارت إلى أن التحقيقات تتركز حول احتمال تخطيط الجماعة الشيعية اللبنانية لهجوم محتمل يستهدف على الأرجح قمة مجموعة العشرين.

وأشارت المصادر ذاتها إلى أن الأرجنتين تأخذ في الاعتبار سوابق لحزب الله وإيران في تنفيذ اعتداءات على أراضيها. وقالت وزيرة الأمن باتريسا بولريتس يوم الخميس إن قوات الأمن متأهبة تحسبا لأي أنشطة مريبة قبل المؤتمر.

وأعاد تفكيك شبكة إجرامية دولية يشتبه في صلتها بحزب الله وتضم لبنانيين وتنشط في تبييض أموال المخدرات، الجماعة الشيعية إلى واجهة الاهتمام في دول أمريكا اللاتينية التي بدأت في تكثيف حملتها عقب تحقيقات أمريكية وفرنسية.

وفي ايلول (سبتمبر) اعتقلت الشرطة البرازيلية أسعد أحمد بركات المصنف أمريكيا باعتباره أحد أكبر الممولين لحزب الله اللبناني ضمن جهود دولية متواصلة لتجفيف منابع تمويل الجماعة الشيعية المدعومة إيرانياً وقطع شرايينها المالية في دول أمريكا اللاتينية.

وتتحسب الأرجنتين بالفعل لهجمات دموية على غرار تلك التي شهدت في في اذار (مارس) 1992 حيث استهدف تفجير انتحاري بسيارة مفخخة مبنى السفارة الإسرائيلية في بوينس آيرس وتبنته حينها مجموعة تسمى حركة الجهاد الإسلامي اللبنانية يشتبه بتحالفها مع إيران وتشير تقارير إلى أنها انحلت لاحقا وانضمت لحزب الله وكان تبريرها للهجوم هو الانتقام لاغتيال الأمين العام لحزب الله عباس الموسوي في شباط (فبراير) 1992.

كما شنت المجموعة الشيعية ذاتها (الجهاد الإسلامي اللبنانية) في العام 1994 هجوماً دموياً آخر استهدف مبنى الجمعية التعاضدية اليهودية الأرجنتينية "آميا".

وقد وقع في بوينس آيرس في 18 تموز (يوليو) 1994، وأسفر عن مقتل 85 شخصا وإصابة المئات بجروح.

وتقول تقارير غربية إنه ثمة صلات وثيقة بين النشاط الإجرامي من تجارة مخدرات وتبييض للأموال وأنشطة إرهابية في دول أمريكا اللاتينية حيث يسهل الفساد المستشري تكوين شبكات دولية بما فيها تلك المرتبطة بحزب الله والتي جرى تفكيكها في الفترة القليلة الماضية.

 

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية