ملتقى للشعراء المغاربة والإسبان.. هذه أهدافه وفعالياته

ملتقى للشعراء المغاربة والإسبان.. هذه أهدافه وفعالياته


27/11/2018

تنظّم دار الشعر بتطوان، بالتعاون مع سفارة إسبانيا في الرباط، ومعهد "سيرفانتس" بتطوان، ملتقى الشعراء المغاربة والإسبان: "أصوات جديدة"، وذلك في الـ 30 من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري.

ويقام هذا الملتقى الشعري ضمن برنامج "وجوه"، الذي تشرف عليه كلّ من وزارة الثقافة والاتصال في المغرب، ووزارة الثقافة والرياضة في إسبانيا، ويشمل تظاهرات ثقافية وفنية، تقام في 12 مدينة مغربية، بمبادرة من هيئات ثقافية مغربية وإسبانية.

ويجمع ملتقى الشعراء المغاربة والإسبان، في دورته الأولى، وفق ما أوردت صحيفة "العرب" اللندنية، أهمّ الأصوات الشعرية الإسبانية والمغربية، التي قدمت تجارب شعرية جديدة ومقترحات قصيدة واعدة، منذ التسعينيات وإلى اليوم.

برنامج وجوه يسعى إلى دعم وتعزيز الحوار والتعاون بين المتخصصين في مختلف التعبيرات الثقافية بين المغرب وإسبانيا

وينطلق الملتقى مساء الجمعة المقبل، في معهد "سيرفانتس" بتطوان، من خلال لقاء مفتوح بين الشعراء المغاربة والإسبان، لتتواصل فعالياته في اليوم نفسه، في فضاء "دار العدي"؛ التي ستحتضن قراءات شعرية يشارك فيها كلّ من: محمد بشكار، ومارتا أسونسيون ألونسو، ونسيمة الراوي، وجاكوبو جانو، وعمر الأزمي، وكارلوس باردو، ورباب بنقطيب، وأبرام غراغيرا، كما يحيي هذه الأمسية عازف العود فهد بنكيران، وعازف القيثارة نضال المزنودي، في حوار بين آلتين موسيقيتين تعزفان على إيقاع الحوار والتعايش بين الثقافتين المغربية والإسبانية.

وكانت دار الشعر بتطوان قد نظمت، العام الماضي، ملتقى دولياً بالتعاون مع معهد "سيرفانتس"، حول التجربة الشعرية للراحل محمد الميموني، على مدى يومين، بمشاركة شعراء ونقاد وفرق فنية من المغرب وإسبانيا.

أما برنامج "وجوه"؛ الذي تشرف عليه وزارة الثقافة والاتصال ووزارة الثقافة والرياضية في إسبانيا، فيشهد تنظيم تظاهرات ولقاءات ثقافية وفنية، في كلّ من تطوان، ووجدة، والرباط، وسلا، وطنجة، والعرائش، والدار البيضاء، ومراكش، وفاس، والناظور، وأكادير، والقنيطرة.

ويسعى البرنامج إلى دعم وتعزيز الحوار والتعاون بين المتخصصين في مختلف التعبيرات الثقافية في البلدين، إلى جانب تكريس آليات ومرتكزات التقارب، وتقوية أسس تعاون مستقبلي مثمر، من شأنه أن يساهم في تحقيق التفاهم وحسن الجوار بين المغرب وإسبانيا.

كما تعكس هذه المبادرة إرادة التبادل والتداول حول التجربتين؛ المغربية والإسبانية، في مجالات الصناعة الثقافية بمختلف تجلياتها، بغاية تثمين وتطوير نموذج جديد للفعل الثقافي الذي يرتكز على التكوين واللقاءات المباشرة بين الخبراء والأكاديميين والمبدعين في المجال الثقافي بين المغرب وإسبانيا.

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية