من قتل السائحتين في المغرب؟

من قتل السائحتين في المغرب؟


20/12/2018

توصلت السلطات الأمنية المغربية أمس، إلى أنّ جريمة قتل سائحتين اسكندنافيتين، التي وقعت في قرية إمليل عند سفح جبل توبقال جنوب المغرب، كانت عملية إرهابية.

وقال مصدر أمني إنّ السلطات توصلت، من خلال التحريات والتحقيقات التي أجرتها مع المشتبه فيه، الذي ألقت القبض عليه أول من أمس، إلى أنّ الأشخاص الأربعة المشتبه فيهم يحملون فكراً متطرفاً ويرتبطون بجماعة إرهابية دون ذكر اسمها، لافتاً إلى أنّ السلطات تواصل تحقيقاتها وتحرياتها للقبض على الثلاثة الآخرين المشتبه فيهم، بعد أن حصلت على صورهم ومعلومات عنهم، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.

وتداولت صفحات على موقع "فيسبوك" للتواصل الاجتماعي مقطعاً مصوراً تردد أنه تصوير للجريمة، ويظهر فيه أشخاص وهم يقطعون رؤوس الضحايا. وتم حذفه بعد دقائق من فيسبوك قبل أن يتم التأكد من صحته.

السلطات المغربية توصلت إلى أن جريمة قتل السائحتين الاسكندنافيتين عملية إرهابية نفذها أربعة متطرفين

ويخشى قريلة إمليل تراجعاً محتملاً لاهتمام السياح الأجانب بهذه المنطقة الواقعة في جبال الأطلس الكبير.

وعثر على جثتي السائحتين الاسكندينافيتين الشابتين الإثنين الماضي في موقع تخييم معزول أقامتا فيه خيمة، على بعد كيلومترات من هذه القرية المعروفة بمساراتها للتجوال وأنهارها، وفق معلومات حصلت عليها وكالة "فرانس برس" في المكان.

وكانت الطالبة الدنماركية لويزا فيتسراغر جيسبرسن (24 عاماً) وصديقتها النروجية ايرين بولاند (28 عاماً) توجهتا الى المغرب لفترة شهر.

ومنذ اعتداءات الدار البيضاء التي خلفت 33 قتيلاً في العام 2003 واعتداء مراكش الإرهابي الذي كانت حصيلته 17 قتيلاً في  العام 2011، لم تشهد المملكة المغربية هجمات إرهابية.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية