آخر أخبار التصعيد بين فتح وحماس

آخر أخبار التصعيد بين فتح وحماس


07/01/2019

سحبت السلطة الفلسطينية موظفيها العاملين في معبر رفح، ابتداء من صباح اليوم "بسبب ممارسات حركة حماس".

وأعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية، في بيان مساء أمس: إنّ هذا القرار "يأتي على ضوء التطورات الأخيرة والممارسات الوحشية لعصابات الأمر الواقع في قطاعنا الحبيب، وتبعاً لمسؤولياتنا تجاه شعبنا الحبيب في قطاع غزة، وللتخفيف عن كاهله مما يعانيه من ويلات الحصار"، بحسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا".

السلطة الفلسطينية تسحب موظفيها العاملين في معبر رفح بسبب ممارسات حركة حماس

وأشار البيان إلى أنّ حماس، ومنذ تسلّم السلطة معبر رفح "تعطّل أيّة مسؤولية لطواقمنا هناك، وتحملنا الكثير حتى نعطي الفرصة للجهد المصري الشقيق لإنهاء الانقسام".

وأضاف البيان "ممارسات حماس تصرّ على تكريس الانقسام، وآخرها ما طال الطواقم من استدعاءات واعتقالات والتنكيل بموظفينا، ووصلنا لقناعة بعدم جدوى وجودهم هناك، لإعاقة حركة حماس عملهم ومهامهم".

وقال عباس، في وقت سابق، إنه يعتزم وقف المخصصات المالية لقطاع غزة، والتي تبلغ 110 ملايين دولار شهرياً، قبل أن يتم تخفيضها إلى 96 مليون دولار.

عباس يعتزم وقف المخصصات المالية لقطاع غزة، والتي تبلغ 110 ملايين دولار شهرياً

وأضاف عباس، خلال لقائه بصحافيين ومفكرين مصريين بالقاهرة "إنني غير مستعد أن أدفع شهرياً هذه المبالغ، في حال لم يسيروا وينفذوا قرار إجراء الانتخابات، بعد أن تمّ حلّ المجلس التشريعي"، مضيفاً "الطريق الأمثل للمصالحة هو إجراء الانتخابات في جميع الأراضي الفلسطينية".

وتابع "يتم إدخال مبالغ كبيرة لحماس، عن طريق (رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو) من خلال كشوفات أسماء الموظفين"، مشدداً على أنه "طالما لا توجد مصالحة بيننا سنلغي كلّ شيء، وسوف نتوقف عن دفع 96 مليون دولار شهرياً".

من جانبها؛ أعلنت فتح، التي يتزعمها عباس، الجمعة الماضي، إغلاق مقراتها في قطاع غزة حتى إشعار آخر، بعد حادثة الاعتداء على مقرّ هيئة الإذاعة والتلفزيون الفلسطينية الرسمية في مدينة غزة.

وكانت حركة حماس قد انتقدت، أول من أمس، تصريحات الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، التي هدّد فيها بوقف المخصصات المالية لقطاع غزة.

ونقل موقع "فلسطين اليوم" عن القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، قوله: إنّ "ممارسات محمود عباس لخنق غزة وتهديداته لها، في ظلّ قمعه المقاومة في الضفة، وتفاخره بالتعاون الأمني مع الاحتلال، تؤكد أنّ الأوصاف التي أطلقها عليه الراحل أبو عمار (ياسر عرفات) كانت دقيقة".

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية