زيارة البابا إلى الإمارات رسالة للعالم.. هذا مفادها

زيارة البابا إلى الإمارات رسالة للعالم.. هذا مفادها


26/01/2019

قالت الجالية المسيحية في الإمارات، إنّ الدولة تحاول تطبيق قيم التسامح والتعايش في مجتمعها إلى أقصى درجاتها.

وأعرب عدد من القساوسة وأفراد الجالية المسيحية المقيمون في الإمارات، عن سعادتهم الغامرة بزيارة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية، المرتقبة للدولة، معتبرين هذه الزيارة تعزز القناعة الدولية باحترام الأديان وقبول الآخر في الإمارات، وفق ما نقلت صحيفة "البيان" الإماراتية.

وقال القس بيشوي، الذي يعمل في إحدى كاتدرائيات أبوظبي: "إن زيارة البابا تعد تتويجاً لسياسة وقيم التسامح التي تحرص الإمارات على تعزيزها، حيث تبعث رسالة سلام لجميع بلدان العالم تفيد بأن السلام سيعم العالم".

الجالية المسيحية في الإمارات تعبر عن سعادتها الغامرة بزيارة البابا فرنسيس وتؤكد أن الزيارة تعزز التسامح والتعايش

من جانبه، أكد الأسقف أباكير أنّ الإمارات تعزز وتجسّد روح التسامح بين الأديان.

وكشف برنامج زيارة البابا فرنسيس، بابا الفاتيكان، المقررة إلى العاصمة الإماراتية أبوظبي، أنه سيقيم أول قداس في شبه الجزيرة العربية في شباط (فبراير) المقبل.

ومن المقرر، وفق برنامج الزيارة، أن البابا سيزور أيضاً جامع الشيخ زايد الكبير، بالإضافة إلى إقامة القداس داخل أحد ملاعب مدينة زايد الرياضية في اليوم الأخير من رحلته.

ويعتبر البابا فرنسيس أول بابا يزور شبه الجزيرة العربية، التي ستشهد إقامة قداس للمرة الأولى في مكان مفتوح داخل الإمارات، والتي يقيم فيها نحو مليون مسيحي.

وكان البابا قد زار من قبل مساجد في دول إسلامية مثل؛ تركيا والأردن ومصر وبنغلاديش وأذربيجان وفلسطين، مستغلاً تلك الرحلات في الدعوة للحوار بين الأديان وإدانة العنف.

وتأتي الزيارة "تلبية لدعوة الكنيسة الكاثوليكية في الإمارات"، حيث رحبت الإمارات بزيارة البابا الرسمية.

وكانت  وكالة الأنباء الإماراتية (وام) قد نقلت عن وزير الخارجية الإماراتي، عبد الله بن زايد، تأكيد "اهتمام بلاده بهذه الزيارة التاريخية".

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية