البحرين توضح ملابسات فرار العريبي

أفادت وزارة خارجية مملكة البحرين، بصدور مذكرة قبض دولية في حقّ لاعب كرة القدم البحريني، حكيم العريبي، الذي تعتقله السلطات التايلندية؛ لفراره أثناء انتظار محاكمته، وأُفرج عنه بكفالة وقبل جلسة محاكمته منح أيضاً تصريحاً خاصاً، في كانون الثاني (ديسمبر) 2013، للسفر للمشاركة في بطولة كرة قدم بدولة قطر، التي من خلالها غادر سراً إلى إيران.

أوضحت وزارة الخارجية البحرينية، أمس، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء البحرينية؛ أنّ اللاعب حكيم العريبي، وجميع المتهمين في القضايا الجنائية في البحرين، يتمتعون بكافة الحقوق القانونية، مع ضمان الحماية والحصول على التمثيل المناسب، مؤكدة أحقية العريبي في استئناف الحكم الصادر في حقه، وذلك إذا مثل أمام محكمة الاستئناف في البحرين، على غرار ما قام به المتورطون الآخرون في القضية.

العريبي أثناء انتظار محاكمته فرّ من خلال دولة قطر سراً إلى إيران ثم هاجر إلى أستراليا

وأضافت "علاوة على انتهاكه لشروط الكفالة؛ استغلّ العريبي الاعتبارات الخاصة المقدمة له كلاعب رياضي".

وأشارت الخارجية البحرينية إلى عدم حضور العريبي، الذي أدين مطلع عام 2014 بارتكاب عدد من الجرائم، بموجب قانون العقوبات في البحرين، للدفاع عن نفسه، أو لنفي التهم الموجهة إليه بشأن حيازة مواد حارقة، بعد تورطه مع آخرين في هجوم حريق متعمّد، والتسبّب في إلحاق أضرار بالممتلكات، لافتة إلى أنّ إصدار مذكرات القبض الدولية، ممارسة معتادة من حقّ جميع الدول الأعضاء في "الإنتربول" وآلية فعالة لمكافحة الجرائم.

ومثُل العريبي، اليوم، أمام محكمة جنائية في تايلاند، لاتخاذ قرار بشأن تسليمه إلى بلده البحرين من عدمه.

وتسلمت تايلاند طلباً من البحرين، بترحيل العريبي، الثلاثاء الماضي.

وكان العريبي، الذي يلعب في أستراليا بعد منحه اللجوء هناك، في تايلاند لقضاء شهر العسل.

وألقي القبض على العريبي، بعد أن تقدمت البحرين بطلب إلى الشرطة الدولية "الإنتربول" باعتقاله، وتسليمه لمواجهة تهم مهاجمة مركز للشرطة.