7 حالات مرضية لا تعرفها ترتبط بصحة الفم

7 حالات مرضية لا تعرفها ترتبط بصحة الفم


25/03/2019

أظهرت البحوث والدراسات الطبية أن الابتسامة الجميلة التي تكشف عن أسنان صحية ناصعة البياض تقترن عادة بجسم سليم خالٍ من الأمراض.

وأشارت دراسة إلى أن صحة الإنسان تبدأ من الفم، بدليل أن تحليل اللعاب يساعد على تشخيص أمراض الجسم بشكل أدق من تحليل الدم، لذا ينبغي فهم العلاقة الوثيقة بين صحة الفم والصحة العامة وما يمكنك فعله لوقاية نفسك.

اقرأ أيضاً: الاستحمام خطر على الصحة!

مثل العديد من مناطق الجسم، يُعد الفم مليئاً بالبكتيريا التي معظمها ضار، ويمكن السيطرة عليها من خلال أجهزة الدفاع الطبيعية في الجسم والرعاية الجيدة لصحة الفم، مثل تنظيف الأسنان بالفرشاة وخيط الأسنان يومياً،. ومن دون نظافة سليمة للفم، قد تصل البكتيريا لمستويات قد تؤدي إلى الإصابة بعدوى في الفم مثل تسوس الأسنان وأمراض اللثة، بحسب صحيفة "البيان".

أظهرت بعض الأبحاث أن الأشخاص الذي يعانون من أمراض اللثة يصعب عليهم السيطرة على معدلات سكر الدم

وقد تؤثر صحة الفم في أمراض وحالات مرضية عديدة أو تتأثر بها أو تساهم في ظهورها، ومن هذه الحالات:

1.  التهاب بطانة القلب: وهي عدوى تصيب بطانة القلب الداخلية، وتحدث عادة عندما تنتشر البكتيريا أو جراثيم أخرى آتية من منطقة أخرى في الجسم مثل الفم، في مجرى الدم وتلتصق بالأجزاء التالفة في القلب.

2.  أمراض القلب والأوعية الدموية: أشارت بعض الأبحاث إلى أن أمراض القلب وانسداد الشرايين والسكتة الدماغية قد ترتبط بالالتهاب والعدوى التي قد تسببها بكتيريا الفم.

3.  الحمل والولادة: تم الربط بين التهاب دواعم الأسنان والولادة المبكرة وانخفاض وزن المولود.

اقرأ أيضاً: دراسة تربط بين التنمر والعنف وأمراض القلب

4.  داء السكري: يقلل داء السكري من مقاومة الجسم للعدوى، ويعرّض اللثة لخطر الإصابة بالأمراض، كما تظهر أمراض اللثة على نحو متكرر وشديد للغاية وسط الأشخاص المصابين بداء السكري.

وأظهرت بعض الأبحاث أن الأشخاص الذي يعانون من أمراض اللثة يصعب عليهم السيطرة على معدلات سكر الدم.

تبدأ صحة الإنسان من الفم بدليل أن تحليل اللعاب يساعد على تشخيص أمراض الجسم بشكل أدق من تحليل الدم

5. فيروس نقص المناعة البشري/ متلازمة العوز المناعي المكتسب: تُعد المشاكل الفموية مثل الآفات المخاطية المؤلمة شائعة بين الأشخاص المصابين بفيروس نقص المناعة البشري/ متلازمة العوز المناعي المكتسب.

6. هشاشة العظام: قد تكون هشاشة العظام -التي تتسبب في أن تصبح العظام ضعيفة وممزقة- مرتبطة بفقدان العظام وفقدان الأسنان، الناشئين عن التهاب دواعم الأسنان.

7.  مرض ألزهايمر: قد يكون فقدان الأسنان قبل سن 35 عاماً عاملاً خطيراً للإصابة بمرض الزهايمر.

وثمة حالات مرضية أخرى قد تكون مرتبطة بصحة الفم منها متلازمة شوغرن، وهي بمثابة اضطراب في الجهاز المناعي يسبب جفافاً في الفم، إضافة إلى الإصابة باضطرابات في تناول الطعام.

اقرأ أيضاً: ما هي الأمراض التي يسببها القلق؟

وبسبب هذه الارتباطات المحتملة، تأكد من أن تخبر طبيب الأسنان إذا كنت تتناول أي أدوية أو حدثت أي تغيرات في صحتك العامة، وخصوصاً إذا أُصبت بأي أمراض مؤخراً أو تعاني من حالة مرضية مزمنة مثل داء السكري.

طرق الحماية

ولحماية صحة الفم، احرص على التنظيف الجيد لفمك كل يوم. على سبيل المثال:

1. نظّف أسنانك بالفرشاة مرتين يومياً على الأقل.

2.  نظّف الأسنان بالخيط يومياً.

3. اتبع نظاماً غذائياً صحياً، وقلل من تناول الوجبات الخفيفة في ما بين الوجبات الرئيسية.

4.  استبدل فرشاة الأسنان كل ثلاثة إلى أربعة أشهر، أو خلال مدة أقصر إذا تلفت شعيراتها.

5. حدد مواعيد منتظمة لإجراء فحوص الأسنان.

وتواصل أيضاً مع طبيب الأسنان في أقرب وقت حالما تظهر لديك أي مشكلة في الفم، وتذكّر أن رعاية صحة الفم تحافظ على الصحة العامة.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية