تطور مثير للجدل في عملية زراعة أول رأس في العالم

تطور مثير للجدل في عملية زراعة أول رأس في العالم


01/04/2019

يؤكد الجراحون الذين يطمحون لإجراء أول عملية زراعة رأس بشري في العالم أنهم حققوا تقدماً غير مسبوق نحو تحقيق هدفهم المثير للجدل.

اقرأ أيضاً: هل تتخيل إمكانية زراعة عقل صناعي؟ الخبراء يؤكدون

ونشر الجراح الإيطالي، سيرجيو كانافيرو، بالتعاون مع الباحث الصيني، خياوبنغ رين، دراستين، يوم الأربعاء 27 آذار (مارس) الجاري، قال فيهما إنهما تمكنا من علاج إصابات النخاع الشوكي لدى القرود والكلاب، في تجربة أجريت في جامعة الطب الصينية "هاربين".

يؤكد الجراحون الذين يطمحون لإجراء أول عملية زراعة رأس بشري أنهم حققوا تقدماً غير مسبوق

ووفقا للأوراق البحثية المنشورة في المجلة الأمريكية "Surgical Neurology International"، تمكنت الحيوانات الخاضعة للعلاج، من المشي مرة أخرى، بعد تعرضها لقطع حبالها الشوكية ثم إصلاحها بنجاح.

ويصف الباحثان، كانافيرو ورين، النتائج الأخيرة بأنها "غير مسبوقة"، وتبشر بإمكانية إجراء تجارب بشرية، بحسب "ميدل إيست أونلاين".

وأوضح كانافيرو أن دراسته ترفض الرأي القائل: "لا يمكن علاج الحبل الشوكي المقطوع بأي شكل من الأشكال".

وكان كانافيرو قد أجرى أول عملية ناجحة لزراعة رأس على جثة بشرية، في بداية العام 2017 في خطوة تمهد لعملية اكثر تعقيداً تستهدف اجراء الزراعة على شخص حي.

وتعهد بأن يجري عملية جراحية بين شخصين على قيد الحياة قبل نهاية العام 2017، من خلال قطع الرأس وسحب النخاع الشوكي للراغب في إجراء العملية، ونقلهما إلى جسد توفي حديثاً، ثم تحفيزهما فيه عن طريق النبضات الكهربائية بعد شهر من الغيبوبة.

اقرأ أيضاً: ما لا تعرفه عن عمليات زراعة الأرحام

وقد تطوع طالب روسي، واسمه فاليري سبيريدونوف، ويعاني من ضمور عضلي قاتل، ليكون أول شخص تجرى له جراحة زراعة الرأس، لكنه تراجع عن ذلك بعد أن تزوج وأنجب طفلاً.

ويصف الباحثان النتائج الأخيرة بأنها غير مسبوقة وتبشر بإمكانية إجراء تجارب بشرية

وتجدر الإشارة إلى أنه على الرغم من تقديم كانافيرو لأدلة متعددة على نجاح عملية زراعة الرأس، إلا أن الأطباء يحذرون من تبعاتها المرعبة على البشر الأحياء.

وبحسب الجراح الإيطالي، فإن حظوظ نجاح العملية تصل إلى 90%، وتستلزم مشاركة 80 جراحاً، كما ستكلف 10 ملايين دولار.

وقال كانافيرو في مقابلة صحفية، إن علماء الأخلاقيات البيولوجية الغربية، يحتاجون إلى التوقف عن رعاية العالم وانتقاد الأبحاث كيفما يحلو لهم.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية