مجزرة جديدة ترتكبها ميليشيا الحوثيين.. تفاصيل

أعلن الجيش اليمني، أمس، مقتل وإصابة 32 عنصراً من ميليشا الحوثيين، بقصف مدفعي على مواقعهم في محافظة الضالع وسط اليمن.

الجيش اليمني يعلن مقتل وإصابة 32 عنصراً من جماعة الحوثي وأسر قياديين في الضالع

وقال موقع الجيش اليمني "26 سبتمبر": إنّ "المدفعية شنت قصفاً مكثفاً على تجمعات للحوثيين، شمال الضالع، تركز على مواقع لهم في منطقة يعيس شمال مريس، وفي جبل قرحة، المطل على منطقة العود شمال غرب مديرية قعطبة (شمال الضالع)".

وأضاف: "القصف أسفر عن مقتل 17 وإصابة 15 آخرين من عناصر الحوثيين، سبعة منهم قتلوا في منطقة العود".

إلى ذلك، "أسرت قوات الجيش قياديين من الحوثيين أثناء محاولتهما التسلل الى أحد المواقع في جبهة مريس."

ووفق تصريحات للجيش؛ "أُسر القياديان أثناء تنفيذهما عملية استطلاع بعد تسللهما من شعاب منطقة هجار، شمال منطقة العود، إلى مواقع قوات الجيش والمقاومة في جبهة مريس".

في سياق متصل بجرائم الحوثيين؛ ارتكبت الميلیشیا الانقلابیة مجزرة جدیدة، غرب تعز، راح ضحیتھا ستة من المدنیین جمیعھم من الأطفال والنساء.

ميلیشیا الحوثي ترتكب مجزرة جدیدة في تعز راح ضحیتھا ستة من المدنیین جمیعھم من الأطفال والنساء

وقالت مصادر محلیة لصحيفة المشهد اليمنية؛ إنّ ميلیشیا الحوثي، أطلقت صاروخاً من نوع كاتیوشا على قریة مشرفة، التابعة لمدیریة الكدحة، التابعة لمدیریة المعافر، وأسفر عن مقتل أم وخمسة من أطفالھا.

ويقوم تحالف عسكري عربي تقوده السعودية، منذ 26 آذار(مارس) 2015، بتنفيذ عمليات لدعم قوات الجيش الموالية للشرعية، لاستعادة مناطق سيطرة جماعة الحوثي الانقلابية، في كانون الثاني (يناير) من العام ذاته.

وبفعل ممارسات الحوثيين وانتهاكاتهم الإنسانية، يعاني اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم؛ إذ قتل وجرح الآلاف، بحسب الأمم المتحدة، كما يحتاج 22 مليون شخص، أي نحو 75% من عدد السكان، إلى شكل من أشكال المساعدة والحماية الإنسانية.