بعد فلندا.. هل يصعد اليمين المتطرف في إسبانيا؟

بعد فلندا.. هل يصعد اليمين المتطرف في إسبانيا؟


28/04/2019

حذّر رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانشيز، من موجة لليمين القومي في بلاده، كما حدث في فنلندا؛ حيث احتل حزب "الفنلنديين الحقيقيين" المرتبة الثانية في انتخابات جرت في منتصف نيسان (أبريل) الجاري.

وتأتي تحذيرات الاشتراكي سانشيز، الذي تولى رئاسة الحكومة، في حزيران (يونيو) الماضي، بعد حصول حزب "بوكس" (الصوت)، الذي كان هامشياً قبل 6 أشهر فقط، على حوالي 11% من الأصوات في انتخابات في منطقة الأندلس، وفق وكالة "فرانس برس".

سانشيز يحذر من موجة لليمين القومي في إسبانيا في الانتخابات البرلمانية كما حدث في فنلندا

ويتوجه الناخبون في إسبانيا إلى مراكز الاقتراع، اليوم، للتصويت في انتخابات يرجح أن يفوز فيها رئيس الحكومة الاشتراكي، بيدرو سانشيز، الذي يتبنى موقفاً تحذيرياً من صعود اليمين المتطرف الذي قد يكسب مقاعد للمرة الأولى منذ عقود.

وأشارت استطلاعات الرأي إلى أنّ حزب "بوكس" يمكن أن يحصل على أكثر من 10% من الأصوات، ليشغل بذلك حوالي 30 مقعداً في مجلس النواب، في بلد غاب عنها اليمين القومي منذ عهد الجنرال فرانسيسكو فرانكو، الذي انتهى عام 1975 .

وقال سانشيز، في تصريح صحفي، يوم الجمعة الماضي: إنّ "هناك احتمالاً واقعياً ومؤكداً أن يكون أداء حزب "بوكس" أفضل مما تتوقعه استطلاعات الرأي، وأن تتشكل غالبية يمينية بدعم من اليمين القومي".

وحزب "بوكس" يتبنى خطاباً معادياً للمرأة وللمهاجرين، أسسه أعضاء سابقون في الحزب الشعبي وازدهر خصوصاً خلال دعوته إلى اعتماد القوة ضدّ الانفصاليين في منطقة كاتالونيا، داعياً إلى حظر أحزابهم.

ويلقى زعيم الحزب اليميني القومي، سانتياغو أباسكال، تأييد زعيمة اليمين القومي في فرنسا، مارين لوبن، وزعيم حزب الرابطة، ماتيو سالفيني، في إيطاليا.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية