غزة تحت القصف.. استشهاد عشرات الفلسطينيين وتدمير منازل ومسجد.. صور وفيديو

غزة تحت القصف.. استشهاد عشرات الفلسطينيين وتدمير منازل ومسجد.. صور وفيديو


05/05/2019

تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي لليوم الثاني على التوالي، استهداف مواقع متعددة في غزة منها؛ مخيم البريج للاجئين، وسط القطاع، كما تشنّ حملة عسكرية؛ بحرية وبرية، باستخدام الأسلحة الثقيلة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة العديد من الفلسطينيين.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية، في تصريح صحفي نقلته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا": إنّ "العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة، أسفر عن استشهاد 11 مواطناً، حتى كتابة التقرير، وإصابة 47 بجراح متفاوتة".

تواصل طائرات الاحتلال الإسرائيلي استهداف مواقع متعددة في قطاع غزة وتشنّ هجوماً برية وبحرية

وأفادت الوكالة بأنّ الشهداء هم: "الجنين" عبد الله أبو عرار، استشهد في أحشاء أمه الشهيدة فلسطين صالح أبو عرار (37 عاماً)، و"الرضيعة" صبا محمود أبو عرار، عام ونصف العام، شرق غزة.

وأضافت أنّ "العدوان الإسرائيلي أدى لاستشهاد كلّ من؛ عماد محمد نصير (22 عاماً)، خالد محمد أبو قليق (25 عاماً)، شمال قطاع غزة.

وتابعت: استشهد أيضاً في المنطقة الوسطى بقطاع غزة؛ محمود صبحي عيسى (26 عاماً)، وفوزي عبد الحميد بوادي (24 عاماً).

ونعت "سرايا القدس"، في بيان لها، عيسى وبوادي، مؤكدة أنهما استشهدا خلال تصديهما للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

ونسفت طائرات الاحتلال بناية مكونة من 6 طوابق، تعود لعائلة الغصين في حي الرمال غرب مدينة غزة، كانت تقع بجوار برج فلسطين في شارع الشهداء، ومنزلاً في خان يونس، وآخر في رفح يعود لعائلة زعرب، دمر بالكامل وتضررت عشرات المنازل في محيطه.

هجوم الكيان الصهيوني على قطاع غزة يسفر عن استشهاد 11 فلسطينياً على الأقل وإصابة 47 بجراح

وقصفت طائرات الاحتلال مسجد المصطفى في مخيم الشاطئ للاجئين الفلسطينيين، غرب مدينة غزة، موقعة عدداً من الإصابات بينها واحدة خطيرة.

واستهدفت طائرات الاحتلال مركزاً للشرطة الفلسطينية على طريق صلاح الدين، عند مدخل مخيم المغازي، وآخر للشرطة البحرية في مرفأ غزة، ومحددة ومنزل ومخازن كبيرة في حي الزيتون جنوب شرق مدينة غزة.

وواصلت طائرات الاحتلال استهداف مواقع فلسطينية في كافة مناطق قطاع غزة، منها مواقع قصفت سابقاً، وأعاد الاحتلال قضفها مجدداً.

ويوم أول من أمس، استشهد أربعة فلسطينيين، وأصيب 51 في قصف إسرائيلي لموقع على مدخل مخيم المغازي وسط القطاع، ونتيجة استهداف المشاركين في مسيرات العودة السلمية شرق القطاع.

وردّت المقاومة الفلسطينية بإطلاق عشرات الصواريخ والقذائف تجاه مستوطنة "كرات جات" غرب تل أبيب، ومستوطنات "غلاف غزة"، وعسقلان، وبئر السبع، موقعة قتيلاً وعشرات الإصابات.

إلى ذلك أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم، أنّه جاهز لمواصلة التصعيد لأيام أخرى، كما استدعى لواء مدرعات إلى الحدود مع قطاع غزة.

وعقد المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون الأمنية والسياسية "الكابينت" اجتماعاً، اليوم، لبحث التطورات الأخيرة على الحدود مع قطاع غزة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية "معاً".

كما طلبت وزارة خارجية الكيان الصهيوني من سفاراتها وممثليها الدبلوماسيين الانطلاق في جهود لتبرير أسباب الهجوم على القطاع.

وفي سياق متصل؛ أمر رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، اليوم، الجيش بمواصلة "ضرباته المكثفة على قطاع غزة، وتعزيز القوات حول القطاع بالدبابات والمدفعية وقوات المشاة".

الفصائل الفلسطينية تبدي استياءها من طول أمد المفاوضات بالقاهرة في ظلّ عدم تنفيذ أيّ من التفاهمات مع الاحتلال

وأعلن نتانياهو، بحسب ما نقلت وكالة "فرانس برس"، في بداية اجتماع للمجلس الوزاري المصغر؛ أنّه أمر الجيش بمواصلة "الضربات المكثفة" على غزة، و"تعزيز القوات حول القطاع بالدبابات والمدفعية وقوات المشاة"، زاعماً أنّ التحرك الإسرائيلي جاء رداً على الصواريخ التي تطلق من القطاع.

هذا، وتشهد القاهرة مشاورات حاسمة مع الفصائل في غزة، وسط تحميل فلسطيني للاحتلال الإسرائيلي المسؤولية عن أيّ تصعيد عسكري جرّاء عدم الالتزام بجميع نقاط تفاهمات التهدئة التي تم التوصل إليها أخيراً.

وأبدت الفصائل، على لسان مسؤولين فيها، استياءها من طول أمد المفاوضات، في ظلّ عدم تنفيذ أيّ من التفاهمات الأخيرة مع حكومة الاحتلال الإسرائيلي، وهو ما يدفع الأوضاع في قطاع غزة للانفجار، سواء على المستوى العسكري أو الإنساني.

وأوضحت مصادر في تصريحات صحفية، نقلتها وكالات أنباء فلسطينية؛ أنّ وفد حركة حماس هذه المرة يختلف في تركيبته عن المرات السابقة، في ظلّ عودة يحيى السنوار مرة أخرى، لافتة إلى أنّ الأخير، هو صاحب اليد العليا في قرار التصعيد من عدمه، وهو ما تدركه مصر جيداً، مرجحاً أن تكون الشخصية العسكرية المصاحبة لوفد الحركة، متمثلةً بمروان عيسى، المعروف بـ "رئيس أركان كتائب القسام".

وتسعى مصر، منذ أول من أمس، للسيطرة على الأوضاع الأمنية ومنع تدهورها، في ظلّ التصعيد الإسرائيلي.

 

 

 

 

 

 

 

 

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية