رسالة سعودية إماراتية لمجلس الأمن.. أهم ما جاء فيها

رسالة سعودية إماراتية لمجلس الأمن.. أهم ما جاء فيها


16/05/2019

قدمت السعودية والإمارات شكوى إلى مجلس الأمن، في شأن الحادث الخطير الذي تمثل باستهداف أربع ناقلات نفط تجارية قبالة ميناء الفجيرة الإماراتي، وشكّل تهديداً لسلامة وأمن الملاحة البحرية الدولية، إضافة إلى استهداف محطتي ضخّ النفط في مدينتي الدوادمي وعفيف في المملكة.

السعودية والإمارات تطالبان مجلس الأمن بنزع أسلحة ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران

وكتب المندوب السعودي الدائم لدى الأمم المتحدة، عبد الله بن يحيى المعلمي، ونظيرته الإماراتية، لانا نسيبة، في رسالة مشتركة إلى المندوب الأندونيسي، ديان تريانسياه دجاني، الذي يتولى الرئاسة الدورية لمجلس الأمن، والأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش: "هناك سبع طائرات "درون" متفجرة هاجمت بنى تحتية في السعودية"، مضيفاً أنّ "طائرات الدرون كانت مسيّرة من ميليشيا الحوثي في اليمن المدعومة من إيران، في اتجاه محطات لضخّ النفط في مدينتي الدوادمي وعفيف"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء السعودية "واس".

وأوضحتا في الرسالة؛ أنّ "هذا الهجوم وقع على خط شرق - غرب لأنبوب النفط الذي ينقل النفط السعودي إلى ميناء ينبع، ومنه إلى بقية العالم".

ولفتت الرسالة إلى أنّه "في الوقت الذي تتبنى فيه ميليشيا الحوثي المسؤولية الكاملة عن الهجوم وتسميه نصراً، فإن عملاً كهذا سيؤدي فقط إلى المزيد من التصعيد في المنطقة".

وأكّد المعلمي "نلتزم بدعم الجهود السياسية التي يقودها المبعوث الخاص للأمين العام الى اليمن، مارتن غريفيث، ورئيس لجنة تنسيق إعادة الانتشار في الحديدة، الجنرال مايكل لوليسغارد، لتنفيذ اتفاق ستوكهولم بنجاح"، بيد أنه نبّه إلى أنّ "عملاً كهذا سيعرض للخطر جهود الأمم المتحدة".

وطالب أيضاً مجلس الأمن بأن يتخذ إجراءات عاجلة للتعامل مع مخزون الحوثي من الأسلحة ونزع سلاح هذه الميليشيا الإرهابية، للحيلولة دون تصعيد هذه الهجمات التي تزيد التوترات الإقليمية، وأخطار وقوع مواجهة إقليمية أوسع، كما طلب توزيع هذه الرسالة كوثيقة رسمية على بقية أعضاء مجلس الأمن.

وأورد المندوب السعودي ونظيرته الإماراتية؛ أنّهما يكتبان بتعليمات من حكومتي بلديهما من أجل لفت الإنتباه إلى حادث خطير يتعلق بالأمن والسلم الدوليين، ولأنّ هذا الحادث يشكّل تهديداً لسلامة وأمن التجارة الدولية والملاحة البحرية.

لجنة خبراء أمميين: طائرات "قاصف-1" يتم تجميع مكوناتها في إيران ثم تشحن إلى اليمن

في سياق متصل؛ رصدت وكالة "أسوشييتدبرس" الأمريكية "رابطاً إيرانياً" في ترسانة الطائرات المسيّرة "درون" لدى ميليشيا الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران، غداة استخدامها 7 طائرات مسيّرة مفخخة، في هجوم استهدف محطتين لضخّ النفط في السعودية.

وأشارت الوكالة إلى أنّ "لجنة خبراء الأمم المتحدة حول اليمن، التي فحصت، العام الماضي، طراز "قاصف-1"، نفت الادعاءات الحوثية بـ "تصنيع الطراز في اليمن".

وكشفت لجنة الخبراء الأمميين؛ أنّ "(قاصف-1) يتم تجميع مكوناته من مصدر في الخارج، ثم يشحن إلى اليمن"، ورصدت تطابق مواصفات هذا الطراز مع طراز الطائرة الإيرانية المسيرة "أبابيل – تي"؛ التي يصنعها سلاح الجو الإيراني، ويمكن لهذا الطراز نقل ما يصل إلى 45 كيلوغراماً من الرؤوس الحربية إلى مدى 150 كيلومتراً.

وتوصلت المجموعة البحثية "Conflict Armament Research" إلى النتيجة نفسها؛ عندما فحصت الطائرات الحوثية التي أسقطتها بطاريات صواريخ "باتريوت"، التابعة لقوات الدفاع الجوي السعودي، ووجدت أنّ "خصائص التصميم والبناء شبه متطابقة مع الطائرات الإيرانية".

وأشارت الوكالة إلى أنّ الدعم الإيراني لم يقتصر على الطائرات المسيّرة؛ بل امتد إلى تقديم "قوارب مسيّرة" عرض تحالف دعم الشرعية في اليمن للصحفيين، العام الماضي، أحدها محملاً بمتفجرات لم تنفجر.

 

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية