قمتان في مكة... ما هما؟ وماذا تبحثان؟

قمتان في مكة... ما هما؟ وماذا تبحثان؟


19/05/2019

دعا عاهل المملكة العربية السعودية، سلمان بن عبد العزيز آل سعود، قادة الدول العربية ومجلس التعاون الخليجي إلى عقد قمتين طارئتين لبحث تداعيات الهجمات التي استهدفت السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة.

وذكرت وزارة الخارجية السعودية؛ أنّ "القمتين ستعقدان يوم 30 أيار (مايو) الجاري، في مدينة مكة المكرمة"، وفق ما نقلت وكالة الأنباء "واس".

ملك السعودية يدعو لعقد قمتين طارئتين لبحث تداعيات الهجمات التي استهدفت السعودية والإمارات

وأكّد مصدر بوزارة الخارجية، بحسب "بي بي سي"؛ أنّ "الدعوة جاءت من باب الحرص على التشاور والتنسيق مع الدول الشقيقة في مجلس التعاون لدول الخليج العربية وجامعة الدول العربية، في كلّ ما من شأنه تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأضاف المصدر؛ "الدعوة تأتي في ظلّ الهجوم على سفن تجارية قرب المياه الإقليمية لدولة الإمارات العربية المتحدة، وما قامت به ميليشيات الحوثي، المدعومة من إيران، من الهجوم على محطتي ضخّ نفط بالمملكة".

من جهتها، رحّبت دولة الإمارات العربية المتحدة، اليوم، بدعوة العاهل السعودي، لقادة دول مجلس التعاون الخليجي، والدول العربية لعقد قمتين، خليجية وعربية، طارئتين بمكة المكرمة، يوم الخميس ٣٠ أيار (مايو) الجاري، للتشاور والتنسيق حول الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وتداعياتها على الأمن والاستقرار.

وبحسب وكالة الأنباء الإماراتية "وام"؛ قالت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيان لها: إنّ "هذه المبادرة ليست بالغريبة عن القيادة السعودية، التي طالما حرصت وعملت على ترسيخ الأمن والسلام في المنطقة".

وأشادت الخارجية، في هذا السياق، بالدور القيادي لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، في كلّ ما يجمع الكلمة ويوحّد الصف وينسق المواقف.

وأضافت وزارة الخارجية والتعاون الدولي في بيانها؛ "الظروف الدقيقة الحالية تتطلب موقفاً خليجياً وعربياً موحّداً، في ظلّ التحديات والأخطار المحيطة".

وقالت: "وحدة الصف ضرورية، والدعوة الكريمة التي بادر بها خادم الحرمين الشريفين تمثل فرصة مهمة لدول المنطقة لتحقيق ما تصبو إليه من تعزيز فرص الاستقرار والسلام والتصدي للتحديات والأخطار المحيطة، عبر موقف خليجي وعربي جماعي، يحرص على أمننا المشترك وسيادتنا وإنجازاتنا".

الإمارات ترحّب بالدعوة وتؤكد أنّ القيادة السعودية حرصت وعملت دائماً على ترسيخ الأمن والاستقرار

وكانت الإمارات قد أعلنت، الأسبوع الماضي، تعرّض 4 سفن تجارية للتخريب، قبالة مياهها الإقليمية قرب إمارة الفجيرة.

وأكّدت السعودية أنّ ناقلتي نفط تابعتين لها كانتا ضمن السفن التي تعرضت للتخريب، موجهة إصبع الاتهام للحوثيين وإيران.

وبعد أيام من هذا الهجوم؛ تعرضت منشآت نفطية سعودية إلى هجمات بطائرات مسيرة مفخخة.

وشنّ الحوثيون، غير مرّة، هجمات بطائرات بدون طيار وبالصواريخ على أهداف سعودية، وأعلنوا مسؤوليتهم عن هجمات بطائرات مسيرة على الإمارات.

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية