واشنطن تجيز تحويل الموتى إلى "سماد بشري"

واشنطن تجيز تحويل الموتى إلى "سماد بشري"


23/05/2019

بدلاً من دفن الجثث أو حرقها، قررت واشنطن وكأول ولاية أمريكية السماح بتحويل جثث الموتى إلى سماد.

اقرأ أيضاً: أمريكا: توجه لتحويل جثث الموتى إلى سماد

حيث وقع الحاكم "غاي إنسلي" مشروع قانون يسمح للمرافق المرخصة بـ"تخصيب عضوي طبيعي" للجثث، يحولها مع مزجها بمواد مثل نشارة الخشب والقش، إلى تربة في غضون بضعة أسابيع فقط.

توجد المقابر الخضراء في واشنطن حيث يمكن دفن الناس دون تحنيط أو صناديق أو شواهد قبور

ومن جهتها قالت كاتينا سبيد، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة "ريكومبوز" صاحبة الفكرة، إن "خدمتنا تحول رفات الإنسان إلى تربة، حتى نتمكن من توفير حياة جديدة بعد موتنا".

وأضافت: "يستخدم نظامنا المعياري مبادئ الطبيعة لإعادة أجسادنا إلى الأرض".

وتعتمد العملية على فكرة "سماد الماشية" الذي يعتمده المزارعون منذ سنوات.

اقرأ أيضاً: مقابر الأرقام.. هل قدر الفلسطينيين السجن حتى بعد الموت؟

كما يوجد في واشنطن بالفعل العديد من "المقابر الخضراء"، حيث يمكن دفن الناس دون تحنيط أو صناديق أو شواهد قبور.

قررت واشنطن وكأول ولاية أمريكية السماح بتحويل جثث الموتى إلى سماد

وبحسب "سكاي نيوز"، تم إجراء اختبار على هذه الفكرة في عام 2018 على رفات 6 أشخاص مصابين بأمراض حادة، تبرعوا بأجسادهم من أجل البحث.

ووفقاً لما قالته عالِمة التربة في جامعة واشنطن، لين كاربنتر بوغز، فقد كانت النتائج عبارة عن "تربة نظيفة وغنية وعديمة الرائحة تتوافق مع جميع إرشادات السلامة".

من الجدير بالذكر أنّ السماد البشري ليس ظاهرة جديدة على الإطلاق، رغم أنّ المعتقدات الدينية والثقافية في أجزاء مختلفة من العالم تقر منذ آلاف السنين أساليب للحفاظ على جثث المتوفين.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية