حملة جمع تبرعات للروهينجا.. هكذا تجاوب وتفاعل الإماراتيون

حملة جمع تبرعات للروهينجا.. هكذا تجاوب وتفاعل الإماراتيون


25/05/2019

شهدت حملة الإمارات لأطفال ونساء الروهينجا، التي انطلقت على مستوى الدولة بتوجيهات من رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، تجاوباً كبيراً من قطاعات المجتمع الإماراتي، وتفاعلاً إلى الخير، لم يسبق له مثيل؛ حيث بلغت جملة تبرعات الحملة في يومها الأول 33 مليون درهم.

حملة التبرعات شهدت تجاوباً كبيراً وتفاعلاً من قطاعات المجتمع الإماراتي لم يسبق له مثيل

وتتواصل فعاليات الحملة، خلال الأيام المقبلة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية "وام"، بدعم من الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس دولة الإمارات رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، والشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، ومتابعة الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة رئيس هيئة الهلال الأحمر، لحشد الدعم لصالح اللاجئين الروهينجا ولفت الانتباه لأوضاعهم الإنسانية الصعبة.

وتهدف الحملة لتوفير الاحتياجات الإنسانية للاجئين خاصة الأطفال والنساء في المجالات الغذائية والإيوائية والصحية والتعليمية والتنموية.

وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي دشنت خلال شهر آذار (مارس) الماضي، عدداً من المشاريع الخدمية بمخيمات اللاجئين الروهينجا في جمهورية بنغلاديش لتحسين بيئة الحياة داخلها وجعلها أكثر ملاءمة لطبيعة الظروف التي يواجهها اللاجئون في الوقت الراهن.

في يوم واحد جمعت الحملة التي دُشنت بتوجيهات من رئيس الإمارات للروهينجا 33 مليون

تضمنت المشاريع توفير مصادر المياه الصالحة لسكان المخيمات التي تفتقر لهذا المصدر الحيوي من خلال حفر مئات الآبار وإنشاء خزانات كبيرة لضمان استمرارية توفير المياه طوال اليوم، وتأهيل مرافق الخدمات الصحية ودورات المياه، وذلك في إطار جهود الهيئة لتعزيز جودة الخدمات للاجئين.

وكانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي من أوائل المنظمات الإنسانية التي تواجدت وسط اللاجئين الروهينجا وتحركت نحوهم منذ بداية الأزمة، ولم تكن بعيدة عن أوضاعهم المأساوية، وتابعتها بقلق وحذر شديدين وتحركت على الفور نحو اللاجئين في بنغلاديش، خاصة في مدينة كوكس بازار التي احتضنت أغلبيتهم في ظل شح شديد في مواد الإيواء والاحتياجات الإنسانية الأساسية، وكانت البداية بالإغاثة العاجلة؛ حيث نفذت الهيئة ثلاث مراحل من المساعدات الطارئة للاجئين، تضمنت مئات الأطنان من الطرود الغذائية، ومواد الإيواء والنظافة والملابس التي استفاد منها مئات الآلاف من اللاجئين".

 

الصفحة الرئيسية