الكنيسة القبطية ترفض استقبال نائب ترامب

الكنيسة القبطية ترفض استقبال نائب ترامب


10/12/2017

رفضت الكنيسة القبطية في مصر، في بيان لها، أمس السبت، استقبال نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، خلال زيارته في كانون الأول (ديسمبر) الجاري، وذلك رداً على قرار دونالد ترامب الاعتراف بالقدس عاصمة لدولة الاحتلال.

الكنيسة القبطية في مصر ترفض استقبال نائب الرئيس الأمريكي مايك بنس ردّاً على قرار ترامب الاعتراف حول القدس

وأكّد البيان، الذي صدر عن الكنيسة القبطية، أنّ بابا الإسكندرية، وبطريرك الكرازة المرقسية، البابا تواضروس الثاني، رفض لقاء نائب الرئيس الأمريكي، مايك بنس، خلال زيارته المزمعة لمصر، المقررة في كانون الأول (ديسمبر) الجاري، وذلك على خلفية القرار الأخير للرئيس، دونالد ترامب، الذي أعلن فيه اعتراف بلاده بالقدس عاصمة "إسرائيل".

وفي السياق ذاته، رفض شيخ الأزهر، أحمد الطيب، يوم الجمعة الماضي، طلباً رسمياً من مايك بنس للقائه، يوم 20 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، خلال زيارته للمنطقة. مؤكداً أنّ الأزهر لا يمكن أن يجلس مع "من يزيّفون التاريخ، ويسلبون حقوق الشعوب، ويعتدون على مقدّساتهم"، وفق بيان رسمي صادر عن الأزهر.

واعترف ترامب، في 6 كانون الأول (ديسمبر) الجاري، بالقدس عاصمة للكيان الصهيوني، ووقّع قراراً بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة، في خطوة أثارت غضب الدول العربية والإسلامية، ولقيت رفضاً دولياً.

أحمد الطيب يرفض استقبال مايك بنس لأنّ الأزهر لا يجلس مع من يزيّفون التاريخ ويسلبون حقوق الشعوب

وخلال جلسة لمجلس الأمن، مساء الجمعة، خُصصت لبحث تداعيات قرار الرئيس الأمريكي، أكّد منسق الأمم المتحدة لعملية السلام، ومندوبو مصر، والصين، والدول الأوروبية، أنّ القدس الشرقية جزءٌ من الأراضي الفلسطينية، وأنّ وضعها يجب أن يحدَّد عبر مفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين.

 

الصفحة الرئيسية