بالفيديو: إيران وبركان الغضب.. مظاهرات ضد الفساد

بالفيديو: إيران وبركان الغضب.. مظاهرات ضد الفساد


30/12/2017

نزل مئات من الإيرانيين، الخميس، إلى الشوارع في مدينة مشهد ثاني أكبر مدن البلاد؛ للاحتجاج على ارتفاع الأسعار وهم يرددون شعارات مناهضة للحكومة.

وفي لقطات مصورة نشرت على مواقع التواصل الاجتماعي، ظهر محتجون في مشهد شمال غرب إيران، وهي واحدة من أقدس المواقع لدى الشيعة، وهم يهتفون "الموت للرئيس حسن روحاني" و"الموت للديكتاتور".

كما هتف بعض المحتجين "غادروا سوريا.. فكروا فينا" في انتقاد لنشر إيران قوات هناك دعماً للرئيس بشار الأسد ضد الاحتجاجات ضده في 2011. ونقلت وكالة "الطلبة" الإيرانية للأنباء، وهي وكالة شبه رسمية، عن محمد رحیم نوروزیان حاكم مشهد قوله "المظاهرات غير قانونية لكن الشرطة تعاملت مع الناس بتسامح". وأضاف أن عدداً من المحتجين اعتقلوا بسبب "محاولتهم إلحاق أضرار بممتلكات عامة".

 

 

ومن جانبها، رصدت "شبكة نظر" خروج تظاهرات صغيرة في يزد في الجنوب وشاهرود في الشمال وكاشمر في شمال شرق البلاد. كما تم مشاركة تسجيلات فيديو تظهر أيضاً احتجاجات في نيسابور قرب مشهد. ولم يحقق بعد الاتفاق النووي الذي وقعته إيران مع قوى عالمية في 2015 للحد من برنامجها النووي مقابل رفع أغلب العقوبات الدولية المفروضة عليها نتائج اقتصادية للقاعدة العريضة من الناس، تقول الحكومة إنها ستتحقق. ويعتبر روحاني أن هذا الاتفاق هو إنجازه المميز.

ويقول مركز الإحصاءات الإيراني إن نسبة البطالة بلغت 12.4% في العام المالي الجاري، وهو ما يمثل ارتفاعاً نسبته 1.4% عن العام الماضي. وهناك نحو 3.2 مليون عاطل عن العمل في إيران فيما يبلغ عدد سكانها 80 مليون نسمة.

وتأتى المظاهرات الإيرانية فى الداخل في أعقاب تنظيم المقاومة الإيرانية منتصف شهر ديسمبر/ كانون الأول الجاري مظاهرات حاشدة في ساحة "انوليد" في باريس، من أجل وقف انتهاكات حقوق الإنسان في طهران، والتهديد الإيراني المستمر من خلال التدخل في الشؤون العربية.

وتحت شعار وهتاف "روحاني قاتل" رفع المتظاهرون أعلام إيران القديمة التي انتهت مع ثورة الخميني في نهاية السبعينيات، مطالبين المجتمع الدولي بالضغط على إيران لوقف الإعدامات الجماعية في السجون، ومحاسبة المسؤولين عن المجازر التي ارتكبت بحق الإيرانيين منذ تولي نظام "الملالي" الحكم في إيران.

عن موقع "العين"

 

 




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية