هل تنجح فرنسا في خلق جيل مسلم جديد أكثر اندماجاً؟

هل تنجح فرنسا في خلق جيل مسلم جديد أكثر اندماجاً؟


11/01/2018

تسعى فرنسا إلى إعادة هيكلة المؤسسات التي تمثل مسلمي فرنسا، للتكيّف مع الوضع الذي نشأ بعد هجمات الأعوام الثلاثة الماضية، وتشجع على ظهور جيل جديد من الفرنسيين المسلمين، يكون أكثر اندماجاً في البيئة الفرنسية.

وتُظهر وزارة الداخلية اهتماماً خاصاً بشخصيات أكثر اندماجاً في المجتمع الفرنسي، كما تشاورت مع عدد من المسلمين، كالفرنسي التونسي الأصل، حكيم قروي، الذي أصدر كتاباً بعنوان "الإسلام دين فرنسي"، مفنداً مزاعم الذين يقولون إنّ الإسلام لا يمكنه الاندماج في مجتمعات الغرب.

وزارة الداخلية تظهر اهتماماً خاصاً بشخصيات إسلامية أكثر اندماجاً في المجتمع الفرنسي وتتشاور معهم

المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية، الذي رعى إنشاءه نيكولا ساركوزي، منذ كان وزيراً للداخلية سيكون مدعواً إلى لعب دور أكثر تأثيراً، لمواجهة سيطرة تيارات متطرفة على بعض المساجد، وقاعات الصلاة، مما أدّى إلى إغلاق حوالي 20 منها.

ويحمل ثلاثة أرباع المسلمين في فرنسا جنسيتها، وحوالي نصفهم مولودون فيها، ويعدّ الإسلام الديانة الثانية بهذا البلد، من حيث العدد، والأولى من حيث تدين أتباعه.

المجلس الفرنسي للديانة الإسلامية عليه أن يلعب دوراً أكثر تأثيراً لمواجهة سيطرة تيارات متطرفة على المساجد

ودعا الرئيس، إيمانويل ماكرون، مؤخراً مسلمي فرنسا إلى هيكلة تنظيمية لمؤسساتهم، لتجنب الانقسام، في خطوة اعتبرها متابعون، أنّها محاولة من الرئيس للعب دور ما في هذا الملف.


 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية