ضمّ عفرين إلى أنطاكيا التركية

ضمت القوات التركية منطقة عفرين إدارياً لمدينة هاتاي (أنطاكيا) التركية، بقرار من مؤتمر إنقاذ عفرين، الذي عقد بعد يوم واحد من سيطرة تركيا وحلفائها من الجيش الحر على المنطقة، وبمشاركة 100 شخصية من الأكراد والعرب والعلويين والإيزيديين.

مؤتمر إنقاذ عفرين انتخب مجلساً لادارة عفرين مكوناً من 100 شخصية من الكرد والعرب والعلويين والإيزيديين

وأكّد المتحدث باسم "مؤتمر إنقاذ عفرين" حسن شندي، في تصريح صحفي أمس، أنّ عفرين ستصبح تابعة لمدينة هاتاي (أنطاكيا) التركية، وفق ما نقلت وكالة الأنباء الألمانية.

قال حسن شندي، إنّ المجلس الذي انتخبه مؤتمر "انقاذ عفرين" مكون من 24 عضواً كردياً وثمانية عرب، وواحد من المكون العلوي، وواحد من الكرد الإيزيديين، وواحد من التركمان، وسيبدأ أعماله المتعلقة بإعادة إعمار عفرين وتسيير أمور المدينة".

وأضاف شندي، أنّهم أرسلوا قائمة الأسماء المنتخبة لوزارة الخارجية التركية، وستتضح الأمور خلال أسبوع أو 10 أيام، ومن ثم سيتوجه أعضاء المجلس إلى عفرين. وتابع المتحدث باسم "مؤتمر إنقاذ عفرين": "تركيا ستعين والياً على عفرين ليتولى إدارة المدينة، لكنّنا لا نعلم من سيكون هذا الوالي، إلّا أنّه سيعين من جانب تركيا، التي سترسل كذلك قائم مقام إلى عفرين".

تركيا ستعيّن والياً على عفرين وقائم مقام وتحدّد مهام مجلسها المدني

وأشار شندي إلى تشكيل قوة شرطة في مدينة عفرين، مؤلفة من 450 عنصراً، موضحاً أنّ المجلس اتخذ اجراءات متعددة متعلقة بأمن المدينة، وأنّه ماضٍ في إعادة الناس لقراها، وعدم السماح بالتغيير الديمغرافي، ونشر المصالحة وروح التآخي والديمقراطية"، مضيفاً "التعليم سيكون عربياً مع وجود اللغة الكردية".

وكانت شخصيات سياسية وفعاليات مدنية من منطقة عفرين، قد أعلنت، في آذار (مارس) الماضي، تشكيل "مجلس عفرين المدني"، بهدف "إدارة المنطقة من الناحية المدنية، وإعادة المهجرين"، على حدِّ وصفهم.