اتصال بين بايدن والكاظمي... ماذا بحث الطرفان؟

اتصال بين بايدن والكاظمي... ماذا بحث الطرفان؟


24/02/2021

بحث الرئيس الأمريكي جو بايدن ورئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي مسألة الهجمات الصاروخية التي استهدفت خلال الأسبوع الجاري سفارة الولايات المتحدة في بغداد، وأكدا ضرورة "محاسبة المسؤولين" عنها.

وقال البيت الأبيض في بيان له نشر أمس: إنّ "الرئيس (بايدن) أكد دعم الولايات المتحدة لسيادة العراق واستقلاله، وأشاد بقيادة رئيس الوزراء".

وأكد البيت الأبيض أنّ بايدن والكاظمي "ناقشا الهجمات الصاروخية الأخيرة ضد أفراد القوات العراقية وقوات التحالف، واتفقا على ضرورة محاسبة المسؤولين عن مثل هذه الهجمات بالكامل".

 

جو بايدن ومصطفى الكاظمي يبحثان مسألة الهجمات الصاروخية التي استهدفت خلال الأسبوع الجاري سفارة أمريكا

وأضاف البيان: إنهما "ناقشا أيضاً أهمية دفع الحوار الاستراتيجي بين بلدينا قدماً، وتوسيع التعاون الثنائي في قضايا كبرى أخرى".

وكان المتحدث باسم الخارجية الأمريكية نيد برايس قد صرّح أول من أمس بأنّ الولايات المتحدة تحمّل إيران مسؤولية الضربات.

وقال برايس في تصريح صحفي: "ما لن نفعله هو شنّ هجوم، والمجازفة بتصعيد يخدم مصلحة إيران ويساهم في محاولاتهم لمزيد من زعزعة استقرار العراق"، وفق ما أوردت وكالة "رويترز".

وقد استهدفت 3 صواريخ على الأقل أول من أمس السفارة الأمريكية في المنطقة الخضراء، التي تخضع لحماية مشددة في العاصمة العراقية بغداد، في هجوم حمّلت الولايات المتحدة إيران مسؤوليته.

وكان هذا الهجوم هو الثالث خلال أسبوع الذي يستهدف منشآت دبلوماسية أو عسكرية أو تجارية غربية في العراق بعد أشهر من هدوء نسبي.

وتُعلن عادة فصائل غير معروفة مسؤوليتها عن الهجمات، ويقول مسؤولون عراقيون وأمريكيون إنها واجهة تتستر خلفها فصائل متشددة موالية لإيران داخل العراق.

وتعهد رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي بوقف الهجمات الصاروخية، لكنه يواجه صعوبة في محاسبة الفصائل المسؤولة، ما يثير استياء الولايات المتحدة.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية