استطلاع رأي جديد: تحالف أردوغان يهوي

كشف استطلاع رأي جديد أنّ حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا، الذي يترأسه رجب طيب أردوغان، يواجه سقوطاً مدوّياً من ناحية التأييد والشعبية، وأنّ حزب الحركة القومية المتحالف معه سيواجه صعوبات تتعلق بدخوله البرلمان في الدورات المقبلة.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسّسة "متروبول" للأبحاث واستطلاعات الرأي، خلال شهر كانون الثاني (يناير) الماضي، تراجع تأييد حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى 30%، وسقط حليفه السياسي حزب الحركة القومية دون الحد الأدنى لدخول البرلمان، وفق ما أوردت صحيفة "زمان" التركية.

وعكست نتائج استطلاع الرأي المشار إليه أنّ بإمكان أحزاب العدالة والتنمية والشعب الجمهوري والخير تجاوز الحدّ الأدنى من الأصوات لدخول البرلمان والمقدّر بـ 10%، في حال إجراء انتخابات برلمانية في تركيا.

تراجع تأييد حزب العدالة والتنمية الحاكم إلى 30%، وسقط حليفه السياسي الحركة القومية دون الحدّ الأدنى لدخول البرلمان

وحصل حزب الشعوب الديمقراطي الكردي على 8% من الأصوات، وحصد حزب الحركة القومية 6.9%.

وخلال استطلاع الرأي الذي حمل اسم "نبض تركيا"، تمّ سؤال المشاركين عن الحزب السياسي الذي سيصوّتون له في حال انعقاد انتخابات برلمانية في الوقت الحالي.

وبلغت نسبة المشاركين الذين لم يقرّروا موقفهم من الانتخابات بعد، والذين سيبطلون أصواتهم الانتخابية، والذين امتنعوا عن الإجابة عن السؤال، نحو 18.8%.

وحصل حزب السعادة على 1.8% من الأصوات، وحزب الديمقراطية والتقدم بقيادة علي باباجان على 1.1 %، وحزب المستقبل بقيادة داود أوغلو على 0.9 % من الأصوات.

يُشار إلى أنّ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أعلن في عدة مناسبات أنه يرفض اللجوء إلى انتخابات مبكرة، ويقول مراقبون: إنّ السبب في ذلك هو تراجع شعبية التحالف الحاكم، في ظلّ الأزمة الاقتصادية التي تضرب تركيا.

وقد فاجأ أردوغان شعبه مؤخراً بالإعلان عن رغبته في تغيير دستور تركيا الحالي بآخر جديد، ويُنظر إلى دعوة أردوغان على أنها سعي لتثبيت أركان حكمه، بعد أن أسفر تعديل دستوري تمّ إجراؤه في 2017 عن تحويل نظام الحكم في تركيا من برلماني إلى رئاسي.