الجيش السوداني يكشف حقيقة الاشتباكات على الحدود مع إثيوبيا

الجيش السوداني يكشف حقيقة الاشتباكات على الحدود مع إثيوبيا


27/05/2021

نفى الجيش السوداني، الأنباء المُتداولة حول وجود اشتباكات بالأسلحة الثقيلة، بينه وبين القوات الإثيوبية أمس، مشيراً إلى أنّ وحداته المنتشرة في الحدود الشرقية، تعمل بشكل روتيني ولم تتعرض لأي أعمال عدائية خلال الساعات الماضية.

وبالتزامن مع مناورات مشتركة بين الجيشين السوداني والمصري داخل الأراضي السودانية، انتشرت العديد من الشائعات التي تحدثت عن قرب اندلاع حرب بين السودان وإثيوبيا في ظل توتر كبير بين البلدين بسبب الأزمة الحدودية في منطقة الفشقة، والخلافات الحادة حول ملف سد النهضة الذي تبنيه إثيوبيا على بعد 15 كيلومتراً من الحدود السودانية.

 

أشارت تقارير صحفية الأربعاء إلى وجود اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين القوات المسلحة السودانية والإثيوبية في منطقة باسنده القريبة من الحدود المشتركة بين البلدين

وأشارت تقارير صحفية الأربعاء إلى وجود اشتباكات عنيفة بالأسلحة الثقيلة بين القوات المسلحة السودانية والإثيوبية في منطقة باسنده، القريبة من الحدود المشتركة بين البلدين.

 لكنّ تقارير أخرى قالت إنّ ما حدث كان مجرد إطلاق للنار جرى أثناء عمليات تمشيط روتينية تجريها القوات الأمنية السودانية لمصادرة أسلحة منتشرة بطرق غير شرعية في تلك المناطق.

وخلال الأسبوع الماضي تحدّثت تقارير إعلامية عن دفع إثيوبيا بحشود عسكرية وميليشيات مُسلّحة من عرقية الأمهرا، قرب الأراضي السودانية، وفق ما أورد موقع "سكاي نيوز".

وأشارت تلك التقارير إلى أنّ القوات والميليشيات الإثيوبية زوّدت بعتاد حربي ورشاشات قناصة ومدافع ودبابات.

وجاءت تلك التطورات بعد إعلان الجيش السوداني، استعادة مساحات كبيرة من أراض سودانية كان يسيطر عليها الإثيوبيون منذ منتصف تسعينيات القرن الماضي.

يشار إلى أنّ المنطقة الحدودية بين البلدين تشهد توتراً وتصعيداً مستمراً في المنطقة الحدودية المشتركة بين البلدين.

وأكّدت القوات المسلحة السودانية عدة مرات تصديها لاعتداءات من بعض مكونات القوات الإثيوبية في عدة مواقع قريبة من الحدود الأثيوبية، لكنّ الحكومة الإثيوبية تنفي تلك الاتهامات، وتقول إنّ من يقومون بهجمات داخل الأراضي السودانية هي ميليشيات لا يسيطر عليها الجيش الإثيوبي.

وتكررت الحوادث الحدودية كثيراً خلال الأعوام الماضية خصوصاً مع بدء موسم الخريف حيث يعمل نحو 1700 مزارع أثيوبي في مناطق داخل الأراضي السودانية المتاخمة للحدود الأثيوبية.

الصفحة الرئيسية