السودان: هذه أسباب عودة حمدوك إلى منصبه

السودان: هذه أسباب عودة حمدوك إلى منصبه


24/11/2021

حدد رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك أمس (4) أهداف على قائمة أولويات عودته إلى منصبه، بعد عزله من قبل قائد الجيش يوم 25 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي.

يأتي ذلك في وقت تواصل فيه القوى الثورية والنقابية رفضها للاتفاق السياسي، الذي عاد بموجبه حمدوك إلى رئاسة الوزراء، وقد نصّ على عودة الشراكة بين القوات المدنية والعسكرية

حمدوك: الأهداف الأساسية ممثلة في: الحفاظ على الدم السوداني الغالي، وحماية السودان وأرضه، وإكمال عملية السلام والتحوّل المدني الديمقراطي، والاقتصاد

وقال حمدوك خلال لقاء مع مديري جامعات سودانية أمس: "إنّ الاتفاق السياسي يأتي من أجل (4) أهداف أساسية؛ ممثلة في الحفاظ على الدم السوداني الغالي، وحماية السودان وأرضه، وإكمال عملية السلام والتحول المدني الديمقراطي، والاقتصاد.

يشار إلى أنّ اتفاق "حمدوك ـ البرهان" تضمن (14) بنداً؛ أهمها: "عودة حمدوك إلى منصبه، وتشكيل حكومة كفاءات، وإطلاق سراح المعتقلين السياسيين، وتعهُّد الطرفين بالعمل سوياً لاستكمال المسار الديمقراطي".

وكان قائد الجيش قد أعلن يوم 25 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي حالة الطوارئ، وحلّ مجلسي السيادة والوزراء الانتقاليين، وإعفاء الولاة، عقب اعتقال قيادات حزبية ووزراء ومسؤولين.

إجراءات البرهان أدخلت البلاد في أزمة كبيرة، مصحوبة باحتجاجات واسعة، وقد رفضت دول كبرى، في مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية، الانقلاب العسكري، وهدّدت بإيقاف المساعدات المقررة للخرطوم، التي تُقدّر بـ(700) مليون دولار.

 

 

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية