القضاء على ألزهايمر بالصوت والضوء.. كيف يتم ذلك؟

القضاء على ألزهايمر بالصوت والضوء.. كيف يتم ذلك؟


01/05/2019

وجد علماء من معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا بالولايات المتحدة مقاربة جديدة لعلاج مرض ألزهايمر تعتمد على الصوت والضوء، ويقولون إن هذه الطريقة خففت من مرض ألزهايمر في الحيوانات، مما يستدعي بدء العمل بالتجارب السريرية على المرضى من البشر.

اقرأ أيضاً: ماذا يخبرنا العلم عن الرياضة وألزهايمر؟

يعمل تراكم لويحات داخل الدماغ على قتل خلايا المخ، مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة في كثير من الأحيان في مرض ألزهايمر، وبالتالي تعطيل الموجات الدماغية.

أخلى العلاج بالصوت والضوء مساحات كبيرة من اللويحات في أجزاء من الدماغ خاصة بالتعلم والذاكرة

وأظهرت الدراسة التي أجراها الدكتور، لي هيوي تساي، أن الصوت والضوء يمكن أن يدمرا البروتينات المارقة التي تشكل هذه اللويحات داخل الدماغ.

حيث أدى تعريض الفئران إلى العلاجات الضوئية والصوتية لتحفيز خلايا الدماغ على البدء في العمل بشكل طبيعي مرة أخرى.

ويقول الدكتور تساي: "عندما نجمع بين التحفيز البصري والسمعي لمدة أسبوع، نرى ارتباط القشرة المخية قبل الجبهية، ونلاحظ انخفاضاً كبيراً في الأميلويد (البروتينات المرتبطة بأمراض مختلفة أهمها ألزهايمر)".

وتتحكم قشرة الفص الجبهي في الوظيفة التنفيذية، حيث تعمل على تقييم المعلومات واتخاذ القرارات، وهي أول المتضررين عند الإصابة بمرض ألزهايمر.

اقرأ أيضاً: ألزهايمر.. ماذا تتوقع أن يكون سببه؟

وأخلى العلاج "بالصوت والضوء" مساحات كبيرة من اللويحات في أجزاء من الدماغ خاصة بالتعلم والذاكرة، وأظهرت هذه العلاجات الجديدة أنها آمنة، وبالتالي يمكن استخدامها في علاج مرضى ألزهايمر من البشر.

خففت طريقة العلاج من مرض ألزهايمر في الحيوانات وسيبدأ العمل بالتجارب السريرية على البشر

وتولد الخلايا إشارات كهربائية في عدة نطاقات تردد مختلفة خلال العلاج بالتحفيز الضوئي، خاصة تردد غاما، الذي اقترحت الدراسات السابقة أن مرضى ألزهايمر لديهم عيوب في تذبذباته.

وأدى التحفيز الصوتي ليس فقط، إلى تغييرات في الخلايا الدبقية الصغيرة، بل إلى تغيير في الأوعية الدموية، ما قد يسهل عملية إزالة الأميلويد.

وبحسب "روسيا اليوم" فقد أدى استخدام التحفيزين الصوتي والضوئي معاً فعالية أكبر من استخدام كل علاج على حدة، وذلك بخفضه تراكم لويحات الأميلويد خلال جزء أكبر بكثير من الدماغ، بما في ذلك القشرة الأمامية، حيث تحدث وظائف إدراكية أعلى.

وتلاشت العديد من الآثار الإيجابية عند علاج الفئران لمدة أسبوع، حيث انتظروا أسبوعاً آخر لإجراء الاختبارات، ما يعني أن العلاج يجب أن يعطى للمرضى بشكل مستمر للحفاظ على فوائده.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية