النمسا تواصل حربها ضد الإسلام السياسي... ما آخر قراراتها؟

النمسا تواصل حربها ضد الإسلام السياسي... ما آخر قراراتها؟


12/11/2020

قال المستشار النمساوي سيباستيان كورتس أمس: إنّ بلاده ستستحدث جريمة جنائية جديدة، تُسمّى الإسلام السياسي.

وأضاف كورتس: إنّ النمسا ستلاحق الأشخاص الذين يوفرون أرضية خصبة للإرهاب، حتى لو لم يكونوا إرهابيين، وفق ما أوردت "رويترز".

 

المستشار النمساوي: إنّ بلاده ستستحدث جريمة جنائية جديدة، تُسمّى الإسلام السياسي

وأكد المستشار النمساوي أنّ مجلس الوزراء ناقش إبقاء الأفراد المدانين بجرائم إرهابية في السجون مدى الحياة، إضافة إلى تجريد الأشخاص من الجنسية النمساوية إذا أدينوا بجرائم تتعلق بالإرهاب.

وداهمت السلطات النمساوية عدداً من المؤسسات التابعة لتنظيم الإخوان المسلمين ولحركة حماس الفلسطينية، وقبضت على عدد من المتطرفين.

هذا، وقُتل 4 أشخاص في هجوم الثاني من تشرين الثاني (نوفمبر) الجاري، وقُتل المسلح نفسه، وأصيب 20 آخرون من بينهم شرطي.

النمسا ستلاحق الأشخاص الذين يوفرون أرضية خصبة للإرهاب، حتى لو لم يكونوا إرهابيين

وحدّدت السلطات في النمسا هوية المهاجم على أنه كويتيم فيض الله، البالغ من العمر 20 عاماً، وهو يحمل جنسية مزدوجة من النمسا ومقدونيا الشمالية، وسبقت إدانته بمحاولة الانضمام إلى تنظيم "داعش" في سوريا، وتم إطلاق سراحه مبكراً في كانون الأول (ديسمبر) الماضي.

وتمّ فتح تحقيق في سبب عدم خضوع فيض الله للمراقبة في النمسا، رغم تلقي الحكومة معلومات من السلطات السلوفاكية بأنه حاول شراء ذخيرة من متجر في براتيسلافا في تموز (يوليو) الماضي.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية