انسحاب تركي رابع من مواقع في سوريا... ما السبب؟

انسحاب تركي رابع من مواقع في سوريا... ما السبب؟


11/11/2020

بدأت القوات التركية المتمركزة في نقطة المراقبة الرابعة بريف حلب الشمالي الغربي انسحابها من النقطة مساء أمس، في وقت تنظم فيه دمشق اليوم، بدعم روسي، مؤتمراً لبحث عودة اللاجئين والنازحين بسبب الحرب.

ويعكس الانسحاب التركي مع مؤتمر اللاجئين، ومن قبل قرار الرئيس السوري بشار الأسد تعيين محافظين للرقة وإدلب، وهي مناطق نفوذ للمعارضة، استعادة النظام السوري نفوذه وسيطرته بمعاونة روسية.

وقالت مصادر في عفرين، بحسب ما أورده موقع "ميديا مونيتور": إنّ عشرات الشاحنات المحملة بالتجهيزات والمعدات التي تم تفكيكها خرجت من نقطة المراقبة التركية الموجودة بين قريتي الشيخ عقيل وقبتان الجبل، وتوجهت إلى بلدة دارة عزة التي تسيطر عليها الفصائل المسلحة المدعومة تركياً بريف حلب الغربي.

عشرات الشاحنات المحملة بالتجهيزات والمعدات التي تمّ تفكيكها خرجت من نقطة المراقبة التركية الموجودة بين قريتي الشيخ عقيل وقبتان الجبل

وبحسب المصادر، فقد بلغ عدد الشاحنات والآليات التي خرجت من النقطة التركية الـ 100، فيما كان بعضها يفرغ حمولته في دارة عزة، ويعود مجدداً إلى النقطة لاستكمال عملية الإخلاء، التي من المتوقع أن تنتهي بشكل كامل اليوم، أو غداً الخميس.

وأشارت المصادر إلى أنّ باقي النقاط التركية المحاصرة من قبل جيش النظام السوري في ريف حلب، وفي مقدمتها نقطة جبل عندان والراشدين، بدأت بدورها بالتجهيز لعملية انسحاب مماثلة، دون تسجيل تحركات فعلية تُذكر في محيطهما حتى لحظة تحرير الخبر.

وتأتي تحركات القوات التركية على صعيد الانسحاب من نقاط المراقبة تنفيذاً لاتفاق موسكو بين روسيا وتركيا.

وسبق أن انسحبت القوات التركية مطلع الشهر الحالي بشكل كامل من قاعدتها في قرية شير مغار في ريف حماة الغربي، ونقلت معداتها وجنودها باتجاه إدلب، ومن قبلها نقطة المراقبة التركية التاسعة في مورك، وهي كبرى القواعد التركية في المنطقة، وكانت أنشئت في 7 نيسان (إبريل) 2018.

 يشار إلى أنّ ريف حلب يضمّ 4 نقاط مراقبة رئيسية تحت حصار الجيش السوري، هي الشيخ عقيل- قبتان الجبل، والهضبة الخضراء- العيس، وجبل عندان، والراشدين، إلى جانب بعض النقاط الثانوية كالنقطة الموجودة قرب بلدة الزربة على طريق حلب - دمشق الدولي.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية