بالأرقام... هذه تركة سليماني في سوريا والعراق

بالأرقام... هذه تركة سليماني في سوريا والعراق


12/01/2021

كشف الجنرال رحيم صفوي، كبير المستشارين العسكريين للمرشد الإيراني، عن تركة مسؤول العمليات الخارجية السابق في الحرس الثوري قاسم سليماني، الذي قضى بضربة جوية أمريكية.

وقال صفوي: إنّ سليماني أنشأ 82 لواء في سوريا والعراق، لافتاً إلى أنّ 22 منها ميليشيات تجتمع تحت لواء الحشد العراقي المتحالف مع طهران، حسبما نقلت عنه وكالة "إيرنا" الرسمية أمس.

 

صفوي: سليماني أنشأ 82 لواء في سوريا والعراق، 22 منها في العراق، و60 في سوريا

وقال صفوي: إنّ سليماني أشرف على إنشاء 60 لواء في سوريا تضم 70 ألف مقاتل من قوات التعبئة الشعبية السورية والمقاتلين الأجانب، في إشارة ضمنية إلى ميليشيات تخوض الحرب الداخلية السورية، إلى جانب جيش نظام بشار الأسد برعاية فيلق القدس.

ودافع صفوي عن دور بلاده في إنشاء ما سمّاه مدرسة سليماني في المنطقة، ووصفها بـتحويل التهديدات إلى فرص، معتبراً وجود هذا العدد من الميليشيات المسلحة إلى جانب الجيشين التقليديين السوري والعراقي أمراً صعباً ومهماً، وأعاده إلى مرونة سليماني.

وقال: إنّ سليماني، إضافة إلى دوره العسكري، أجرى مباحثات دبلوماسية على مستوى استراتيجي مع رؤساء الجمهورية في روسيا وتركيا والعراق وأفغانستان.

ولوّح صفوي من جديد بتمسك بلاده بالقيام بعمليات ضد حضور القوات الأمريكية في المنطقة، وقال: إنّ "أقل تأثير لدماء الجنرال سليماني وأبو مهدي المهندس ومحسن فخري زاده، والمدافعين عن الأضرحة، سيكون طرد القوات الأمريكية من غرب آسيا وتحرير القدس".

محمد رضا نقدي: إيران أنفقت 17 مليار دولار على أنشطتها الإقليمية في المنطقة

وفي جزء من خطابه، حدّد صفوي منطقة تمتد من شرق البحر المتوسط إلى غرب آسيا وأمريكا الجنوبية، تحت اسم "جبهة المقاومة"، داعياً "شباب الجبهة" إلى تبنّي "نهج سليماني".

 وقال: إنّ "مدرسة سليماني تسببت في هزيمة سياسية وعسكرية لأمريكا في احتلال العراق وأفغانستان، وظهور هيمنة قوة أمريكية بعد 11 سبتمبر (أيلول) والشرق الأوسط الجديد".

ومع ذلك، لم يتطرّق صفوي إلى الموازنة التي تخصصها بلاده لأنشطة "فيلق القدس" في المنطقة، وتجنّب الإشارة إلى خسائر إيران في الأرواح خلال هذه الفترة.

وفي وقت سابق من هذا الشهر، قال محمد رضا نقدي، نائب المنسق العام للحرس الثوري الإيراني في مقابلة تلفزيونية: إنّ بلاده أنفقت 17 مليار دولار على أنشطتها الإقليمية في المنطقة؛ بما فيها الأنشطة "الدبلوماسية والثقافية والدفاعية".

وفي مايو (أيار) الماضي، نقلت صحيفة "اعتماد" الإيرانية عن الرئيس السابق للجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، حشمت الله فلاحت بيشه، قوله: إنّ بلاده "أنفقت ما بين 20 و30 مليار دولار في سوريا"، مشدداً على ضرورة استعادتها من دمشق.

والعام الماضي، قال برايان هوك، المبعوث الأمريكي الخاص بإيران حينذاك: إنّ إيران "أنفقت 16 مليار دولار على ميليشياتها في سوريا والعراق".


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية