نشر المركز الأرمني الموحد مقطع فيديو يظهر مقاتلين سوريين على جبهة القتال في إقليم قره باغ، حيث يقاتلون إلى جانب أذربيجان حليفة تركيا.
وبدأ الفيديو، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز"، بـ3 مسلحين يتحدثون أمام لافتة، وكانوا يتحدثون خليطاً من العربية والتركية، وأشاروا بعلامة "الذئاب الرمادية"، ثم يظهر مقاتلون سوريون تحت القصف، وأحدهم يردّد: "يا رب سلّم، الله أكبر".
تركيا أرسلت أكثر من 1450 عنصراً من الفصائل السورية الموالية لأنقرة، للقتال إلى جانب أذربيجان مقابل رواتب، على غرار ما حدث في ليبيا
و"الذئاب الرمادية" أو "أوجاكلاري"، هي منظمة قومية تركية تشكلت في ستينيات القرن الماضي، وتُصنف على أنها من جماعات الفاشية الجديدة المتعصبة قومياً.
وبحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإنّ تركيا أرسلت أكثر من 1450 عنصراً من الفصائل السورية الموالية لأنقرة للقتال إلى جانب أذربيجان، مقابل رواتب، على غرار ما حدث في ليبيا.
بالدلائل والبراهين: مرتزقة سوريون تابعون لتركيا يقاتلون إلى جانب #أذربيجان ضد الأرمن على حدود#ناغورنو_كاراباخ
— Armenian Unified Infocenter (@ArmenianUnified) October 13, 2020
.
.
.#الحقيقة ب#العربية #أذربيجان_معتدية #تركيا #الإرهاب_التركي #حرب #سلام #صراع #الشرق_الأوسط #القوقاز #الأرمن pic.twitter.com/nDUdyBI5bF
ويبدي المجتمع الدولي تخوّفاً من إرسال تركيا المقاتلين السوريين إلى أذربيجان، ما يساهم في إذكاء الصراع في منطقة حيوية، حيث تمرّ عبرها أنابيب النفط والغاز إلى الأسواق العالمية.
من جانبه، قال الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون: إنّ هناك أدلة تؤكد وجود مرتزقة في ناغورني قره باغ، وهو الأمر الذي ذهبت إليه روسيا أيضاً، في الوقت الذي أبدت فيه روسيا قلقها من الأنباء عن نقل مقاتلين سوريين إلى قره باغ.