بملفين فكري وأدبي.. صدور العدد الـ 80 من مجلة الجديد

بملفين فكري وأدبي.. صدور العدد الـ 80 من مجلة الجديد


01/11/2021

بعنوان العقل الكارثي وثقافة الخواء: الأدب والتربية وتحولات الذهنية الدينية في الزمن الافتراضي، صدر أخيراً العدد الـ 80 من مجلة "الجديد"، الذي احتوى على عدة مقالات فكرية، ومراجعات، ورسائل ثقافية وآراء أدبية وقصص وقصائد.

ويُعالج العدد الأخير، من المجلة الثقافية الشهرية، عدداً من الظواهر الراهنة في العالم العربي والعالم، ومراجعات في قضايا الفكر والأدب والفن، ومراجعات نقدية للإصدارات الحديثة.

ويضم العدد ملفين الأول فكري تحت عنوان "العقل الكارثي وثقافة الخواء – الأدب والتربية وتحولات الذهنية الدينية في الزمن الافتراضي"، والملف الثاني أدبي تحت عنوان "يكون الشاعر كونياً أو لا يكون".

 

يتضمن الملف الأدبي حواراً مع الشاعرة الهولندية أنّا ماري أستر، ومختارات من شعرها نقلها إلى العربية الكاتب العراقي حازم كمال الدين

ويتضمن الملف الأول، مشاركات لنخبة من حملة الأقلام العرب، من فلسطين، سوريا، المغرب والجزائر.

وشارك في هذا العدد كل من أحمد برقاوي "الذهنية الدينية الراهنة وتحولاتها الكارثية"، هيثم حسين "الخيال والكارثة والإنسان – هل يمكن للأدب مساعدتنا على تجنّب الكوارث؟"، زواغي عبدالعالي "البيئة الرقمية وتزييف الوعي"، حمزة بومليك "انهيار تربية البيت الأجيال الجديدة والثقافة الافتراضية"، حمزة عبدالأمير حسين "ثقافة الاعتراف والزمن الافتراضي"، نبيل عودة "ثقافة التسلط الثقافي".

فيما يتضمن الملف الثاني حواراً مع الشاعرة الهولندية أنّا ماري أستر، ومختارات من شعرها نقلها إلى العربية الكاتب العراقي حازم كمال الدين.

أما حوار العدد، فكان مع الكاتب السوري بالإيطالية يوسف وقاص تحت عنوان "الصوت المهاجر"، أجرت الحوار للصحافة التركية الكاتبة بيرين بيرسايغيلي مُوتْ، وخصّت مجلة "الجديد" بالنص العربي. 

ويثير الحوار جملة من القضايا الشاغلة لكاتب عربي بالإيطالية، انطلاقاً من تجربة متوسطية الطابع إنسانية التطلع.

كما يحتوي العدد على نصوص سردية، منها "هناك وراء القضبان" لعبدالله عطرجي، و"تحت الشجرة" شميسة غربي، ودراسات في الفن التشكيلي،

فضلاً عن دراسة في قضايا المسرح العربي، تقصى فيها الكاتب الروائي التونسي أبوبكر العيادي، عودة ظاهرة الالتزام في الأدب الفرنسي، وذلك انطلاقاً من جدل حول الديمقراطية والأدب، وما شهدته الساحة الأدبية في فرنسا منذ أعوام من عودة إلى صورة من صور الالتزام، حيث صار الأدب وسيلة للمطالبة بالمساواة والعدالة والتنديد بالعنف الاجتماعي والعرقي والجنسي، وساهم بعض الكتاب في نشر الإشكاليات التي تشغل الرأي العام، فتحولت الثقافة إلى مادة لصراع آيديولوجي جديد على غرار "ثقافة الإلغاء" (Cancel culture) و"ثقافة اليقظة" (Woke culture) في الولايات المتحدة، والمقصود باليقظة هنا هو الوعي بالمشاكل المتعلقة بالعدالة الاجتماعية والمساواة العرقية. 

وكما يلاحظ العيادي، فقد "أضفى الكتاب، على الأثر الفني قيمة إيتيقية وبُعداً سياسياً، في وقت تراجعت فيه صورة المثقف بالمعنى الكلاسيكي، وبدأ الحاجز الذي يفصل التزامات الكاتب الخاصة ينهار تحت وقع حركة مزدوجة تتسم بتسييس الخطاب من جهة وتحميل الأدب والفن مسؤولية من جهة أخرى".




انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية