تنافس إيراني روسي على النفوذ في مدينة الرقة السورية... كيف؟

تنافس إيراني روسي على النفوذ في مدينة الرقة السورية... كيف؟


01/11/2020

تعزّز الميليشيات التابعة لإيران في مدينة الرقة السورية من تواجدها، في الوقت الذي استقدمت فيه روسيا الفيلق الخامس إلى المدينة، في مؤشر على تنافس بين الدولتين الداعمتين للنظام السوري على النفوذ في المدينة التي كانت إحدى أبرز مناطق نفوذ تنظيم داعش الإرهابي في سوريا.

وأفادت مصادر محلية بأنّ ميليشيات "فاطميون" و"زينبيون" تزوّدتا بعشرات الآليات العسكرية، موضحة أنّ الآليات تم توزيعها ونشرها في البادية، لتعزيز نقاط الميليشيات، مشيرة إلى أنّ الميليشيات أجرت تدريبات عسكرية لعشرات من عناصرها، في منطقة  صكور ببادية  البوكمال بدير الزور، بحسب ما أورده موقع "ميديا مونيتور".

ميليشيات فاطميون وزينبيون المدعومة من إيران والقادمة من أفغانستان وباكستان أجرت تدريبات عسكرية تضمنت التصويب على قاذفات "RBG"

وبحسب المصدر ذاته، فإنّ ميليشيات فاطميون وزينبيون المدعومة من إيران، والقادمة من أفغانستان وباكستان، أجرت تدريبات عسكرية تضمنت التصويب على قاذفات "RBG" ومضادات الدروع، ومضادات 23، بالإضافة إلى التدريبات على الأسلحة الخفيفة.

وبحسب المصادر، أشرف على التدريبات القيادي في الحرس الثوري، المدعو الحاج عماد، وهو إيراني الجنسية وأحد قيادات الصف الثاني في الميليشيات الإيرانية.

وتتزامن تعزيزات ميليشيات إيران مع تعزيزات عسكرية روسية، عبر استقدام "الفيلق الخامس" المدعوم روسيّاً إلى منطقة صفيان بريف الرقة، حيث تسعى روسيا لتوسيع نفوذها في المنطقة على حساب الميليشيات الإيرانية.

الصفحة الرئيسية