تونس.. لماذا ترفض عبير موسي الحوار مع الإخوان؟

تونس.. لماذا ترفض عبير موسي الحوار مع الإخوان؟


28/11/2020

شددت رئيسة الحزب الدستوري الحر، عبير موسي، على رفضها الحوار مع جماعة الإخوان المسلمين أو التراجع عن الاعتصام الذي بدأه حزبها قبل 11 يوماً، ضد ما يسمى الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين المرتبط بالجماعة، قائلة: الحزب غير معني بأي حوارات أو مؤتمرات لا "تسمن ولا تغني من جوع"، بحسب تعبيرها.

وبدأ الحزب اعتصاماً ضد الاتحاد للمطالبة بحلّه في تونس وتصنيفه تنظيماً إرهابياً، في ظل فتاواه المتطرفة وتأثيره على الشباب التونسي.

وقالت عبير، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز"، إنه لا حوار مع من "جعل الإرهاب يتغلغل في الجبال ودمر الشباب وضرب أسس الاقتصاد وخرب المالية العمومية".

 

موسي: لا حوار مع من جعل الإرهاب يتغلغل في الجبال ودمر الشباب وضرب أسس الاقتصاد وخرب المالية العمومية

وذكرت زعيمة "الدستوري الحر" أنّ الشعب في حاجة إلى قرارات حازمة وتنفيذ إصلاحات على الأرض وليس بحاجة لحوارات، كما بيّنت أنّ الحزب غير معني بأي حوارات أو مؤتمرات لا "تسمن ولا تغني من جوع"، بحسب قولها.

وشددت على بقاء الحزب الدستوري الحر في صف الشعب "وعندما ينال ثقته سوف يتوجه إلى الإصلاحات مباشرة وبرامجه واضحة ومكتوبة وعملية".

وأشارت النائبة البرلمانية المعارضة إلى أنها ستلتقي مع كاتب عام الحكومة المكلف المباشر بملف الجمعيات وتنظيم يوسف القرضاوي المشبوه في إشارة إلى ما يسمى "الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين".

وفي غضون ذلك، شهدت خيمة الاعتصام، يوم الجمعة، تنظيم ندوة اقتصادية تحت عنوان: "أي حلول للأزمة الاقتصادية والمالية في ظل إرادة سياسية هشة؟".

ومن جانبه جدد رئيس حركة النهضة، راشد الغنوشي، اليوم الدعوة إلى الحوار، قائلاً، بحسب ما أورده موقع "شمس إف أم": إنّ تونس قادرة على تجاوز كل الصعوبات بالحوار، ولا بد من الانطلاق في حوار وطني شامل وعاجل، وذلك خلال افتتاح جلسة البرلمان.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية