حزب الإصلاح والمعارك الجانبية نيابة عن قطر وتركيا وإيران

علي كامل

يأخذ التجمع اليمني للإصلاح "إخوان اليمن"، دوماً معارك جانبية بلا أهمية طوال الخمس السنوات الماضية، منها ما أخذ أشكالاً تبدو وكأنها بالنيابة عن قطر وتركيا وإيران.

وفي كل محافظة يمنية أو تبة رملية- جبلية صنع لنا عدواً إما بصفة المحتل أو أيديولوجية سياسية.

أخذ بنا الإصلاح نحو معارك متنوعة مع محافظات الجنوب بينما لايزال الحوثي يخنق كل الشمال، وأخذ بنا نحو مواجهة إقليمية مع الإمارات بينما كان الإماراتيون يتناوبون فوق آلة الباتريوت لحماية سكان مأرب، ويشاركون العديد من المهام الميدانية بمحافظات مختلفة.

أخذ بنا لخوض معارك دولية واقليمية بالنيابة عن قطر، وتركيا، وإيران ومشروعهم وطموحهم الثلاثي.

كما أخذ بنا الإصلاح نحو معركة مع اليافعي، وأبوالعباس، والحمادي، والعديد من القيادات العسكرية الفاعلة ميدانيًا منذ بدء المعركة.

أخذ بنا نحو معارك ممنهجة مع كل القوى الوطنية والأحزاب على الساحة السياسية، ولم يترك أحد دون تخوين أو أذى بإستثناء "الهاشمية" بطرفيها المليشاوي والشرعي.

ويجمع مراقبون ومتابعون للشأن اليمني أن الإصلاح كبرنامج سياسي أو حركة أيديولوجية لن يكون شريكًا لمعركتنا وقضيتنا ابدًا فهو خلق ليكون أداة لمشروع عدائي يسعىٰ لدهسنا وطمس هويتنا وتاريخنا من الوجود.!

عن "اليمن العربي"