شبكة الجيل الخامس كيف ستغير حياتنا؟

يمكن لشبكات الجيل الخامس (g5) أن تقدم بيانات تصل إلى 1000 مرة أسرع من (g4)، كما يمكنها أن تجعل أموراً مثل البث المباشر عالي الوضوح، والنقل المستقل، حقيقة واقعة.

فما هو الجيل الخامس؟ ولماذا ما زلنا ننتظر قدومه؟ وكيف سيؤثر في أنماط حياتنا وتنقلاتنا؟

تقنية (g5) تقدم بيانات تصل إلى 1000 مرة أسرع من (g4) ولا توجد لها أيّة مخاطر صحية

عبر ميزة (g5)، يتم ضبط البث المباشر لملفات الفيديو عالية الجودة، ونقل الملفات بسرعة أكبر بكثير، مع إمكانية الحصول على تنزيلات 10 غيغابايت في الثانية الواحدة.

يقول الرئيس التنفيذي لشركة ""OneWeb، إيريك بيرنجر، لشبكة "يورو نيوز"، إنّ شركته تخطط، في وقت لاحق من هذا العام، لإطلاق مجموعة من 900 ساتل من ميناء الفضاء الأوروبي في كورو، في غويانا الفرنسية، للوفاء بمهمتهم بتأمين الوصول إلى الإنترنت بأسعار معقولة في العالم.

وأكد بيرنجر، أنّه بخلاف الأجيال السابقة، التي تعتمد على نطاقات الراديو عالية الحركة لتبادل البيانات، تعتمد تقنية (g5) على موجات عالية السعة، تستخدمها الأقمار الصناعية لتوصيل كميات هائلة من البيانات، بسرعات فائقة، مع زمن انتقال منخفض.

أما عن الادعاءات بأنّ الهواتف المحمولة تبثّ مستويات ضارة من الإشعاع، فهي ما تزال قائمة، لذا ينبغي ألّا يفاجئ أحد بأن هناك أسئلة قد طرحت حول تأثير التكنولوجيا (G5) على صحتنا.

فيرى باحثون: أنّ موجات الميليمتر يمكن أن تمتصها الطبقات العليا للبشرة البشرية، وتتداخل مع خلايا الجسم، لكن أنطونيو فرانكي، الذي يقود مبادرة (g5) لوكالة الفضاء الأوروبية، يعتقد أنه لا ينبغي أن يكون لدى الناس ما يخشونه.

قائلاً: "لا توجد مخاطر صحية، أعتقد أن التكنولوجيا آمنة للغاية، التكنولوجيا الخلوية آمنة جداً، وتكنولوجيا الأقمار الصناعية آمنة للغاية".