طالبان تكشف موعد تشكيل الحكومة وانتهاء الأزمة الاقتصادية

طالبان تكشف موعد تشكيل الحكومة وانتهاء الأزمة الاقتصادية


29/08/2021

قالت حركة طالبان إنها ستعلن تشكيل حكومة جديدة مع اقتراب عمليات الإجلاء التي تقوم بها الولايات المتحدة من نهايتها.

 وأضاف المتحدث الرئيسي لطالبان ذبيح الله مجاهد في تصريحات لوكالة "رويترز" أنّ الولايات المتحدة مستعدة لإنهاء مهمة إجلاء المواطنين الأمريكيين والأفغان المعرضين للخطر وبدء سحب قواتها من مطار كابل قبل 31 آب (أغسطس) الجاري التي حددها الرئيس جو بايدن.

 وقد دان مجاهد الغارة التي شنتها الولايات المتحدة ليلاً بطائرة مسيّرة ضد متشددين من داعش في أعقاب الهجوم الانتحاري الذي وقع قرب مطار كابول يوم الخميس الماضي، ووصفه بأنه "هجوم صارخ على أرض أفغانية".

 

حركة طالبان تقول إنها ستعلن تشكيل حكومة جديدة مع اقتراب عمليات الإجلاء التي تقوم بها الولايات المتحدة من نهايتها

 

 لكنه ناشد الولايات المتحدة ودولاً غربية أخرى الإبقاء على علاقات دبلوماسية بعد انسحاب قواتها الذي توقع أن يتم "قريباً جداً".

 وما يزال موعد تشكيل حكومة جديدة على وجه اليقين غير واضح، وكانت "رويترز" قد نقلت عن مجاهد قوله إنّ الإعلان سيكون الأسبوع القادم، لكنّ مجاهد قال في رسالة صوتية في وقت لاحق إنّ تشكيل الحكومة الجديدة سيتضح "في غضون أسبوع أو أسبوعين".

 ورداً على سؤال عمّا إذا كانت الحكومة الجديدة ستضم نساء، قال المتحدث باسم طالبان إنّ هذا الأمر متروك للقيادة لاتخاذ قرار بشأنه، وإنه لا يستطيع أن يتوقع ما سيكون عليه القرار.

 

الحركة تدين الغارة الأمريكية ضد متشددين من داعش، وتناشد الولايات المتحدة ودولاً غربية أخرى الإبقاء على علاقات دبلوماسية

 

 ويتصاعد الشعور بالإحباط في كابول تجاه المصاعب الاقتصادية الحادة الناجمة عن الهبوط الحاد في قيمة العملة وارتفاع أسعار المواد الغذائية مع استمرار إغلاق البنوك بعد سيطرة طالبان على المدينة.

 وتوقعت الحركة انحسار الأزمة الاقتصادية والهبوط الحاد في قيمة العملة الذي أعقب سيطرتها على كابول قبل أسبوعين.

 وقال مجاهد إنّ المشكلات الاقتصادية التي تشهدها أفغانستان ستخف حدتها فور تولي الحكومة الجديدة مهامها.

 وأشار إلى أنّ هبوط الأفغاني مقابل العملة الأجنبية أمر مؤقت، ويعود ذلك إلى الوضع الذي تغير فجأة، ولكنه سيعود إلى طبيعته فور بدء النظام الحكومي في العمل.

 وقال بيان صادر عن طالبان أمس: إنّ أوامر صدرت للبنوك بفتح أبوابها، مع وضع حد لعمليات السحب بحد أقصى 200 دولار أو 20 ألف أفغاني أسبوعياً.

ويواجه الاقتصاد، الذي تداعى تحت وطأة 4 عقود من الحرب، خسارة مليارات الدولارات من المساعدات الأجنبية في أعقاب انسحاب السفارات الغربية من البلاد.



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية