ماذا قال ماكرون بعد إصابته بفيروس كورونا؟

أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون على مواصلة تسيير أمور الدولة، رغم إصابته بفيروس كورونا، وإن كان بوتيرة أقل، داعياً الفرنسيين إلى الحذر، خصوصاً بعدما أصيب بالفيروس رغم اتخاذه الإجراءات الاحتياطية اللازمة.

جاء ذلك في مقطع مصوّر بثه عبر تويتر مساء أمس، وبدا فيه مرهقاً في ظهوره الأول، عقب تأكيد إصابته من قبل الرئاسة الفرنسية أول من أمس.

وقال ماكرون خلال المقطع: إنه "بصحة جيدة"، مؤكداً أنه سيقدّم إفادة عن حالته الصحية بشفافية.

قال ماكرون: إنه ما يزال يعاني من عوارض الإرهاق والصداع والسعال الجاف، وقد شجع الرئيس الفرنسي السكان على "مواصلة التحلي باليقظة"

وتابع، بحسب ما أورده موقع "فرانس 24": "لا يوجد سبب لتطوّر الأمور بطريقة سيئة"، مشدداً على أنه سيواصل إدارة شؤون الدولة، وإن كان بوتيرة أبطأ.

وقال ماكرون: إنه ما يزال يعاني من عوارض الإرهاق والصداع والسعال الجاف، وقد شجع الرئيس الفرنسي السكان على مواصلة التحلي باليقظة.

وأضاف: أنا حريص جداً. أحترم تدابير الوقاية والمسافة وأضع الكمامة وأستخدم المعقم بانتظام. وعلى الرغم من ذلك، أصبت بالفيروس، ربما بسبب لحظة إهمال... لكن هذا ما حصل، في حين يثار جدل حول عشاء الأربعاء مع مسؤولين في الحكومة.

كما نبّه أيضاً من أنّ الفيروس "يزداد قوة"، مذكّراً بتسجيل 18 ألف إصابة جديدة الخميس.  وتابع: "أمس، تبينت إصابتي بالوباء، ما يظهر أنّ الفيروس يمكن فعلاً أن يطال الجميع، لأنني كنت محمياً جداً".

وأشار ماكرون إلى أنه التقى بالعديد من المسؤولين السياسيين، بأعضاء في الحكومة وقادة دوليين، وكذلك أعضاء في الفريق الأمني القريب، وأشخاص مقرّبين وأفراد من العائلة.

وتجدر الإشارة إلى أنّ ماكرون غادر القصر الرئاسي إلى مقرّ إقامته في لا لانتيرن في فرساي قرب باريس، وأكّد أنه "يعزل نفسه لمواصلة العمل.