ماكرون يقرر حلّ جماعة الشيخ أحمد ياسين الموالية لحماس لهذا السبب

ماكرون يقرر حلّ جماعة الشيخ أحمد ياسين الموالية لحماس لهذا السبب


21/10/2020

شنّت السلطات الفرنسية في الآونة الأخيرة، على خلفية مقتل الأستاذ صمويل باتي، حملة أمنية على المؤسسات الدينية التي يشتبه بتحركاتها المتطرفة.

 وتعهد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أمس بـ "تكثيف التحركات" ضد "الإسلام المتطرف"، معلناً حلّ جماعة الشيخ أحمد ياسين الموالية لحركة حماس، و"الضالعة مباشرة" في الاعتداء، وفق وكالة "فرانس برس".

وكان المسجد التابع للجمعية والواقع في ضاحية بانتان المكتظة شمال شرق باريس قد شارك مقطع فيديو على صفحته في فيسبوك، فيه تنديد بحصة للأستاذ باتي حول حرّية التعبير، قبل أيام من قتله الجمعة.  

 

المسجد التابع للجمعية شارك مقطع فيديو على صفحته في فيسبوك، فيه تنديد بحصة للأستاذ باتي حول حرية التعبير، قبل أيام من قتله

وأكدت وزارة الداخلية أنّ المسجد الذي يقصده نحو 1500 مصلٍ، سيقفل أبوابه اعتباراً من مساء الأربعاء ولـ6 أشهر.  

وقال ماكرون في كلمة مقتضبة في بوبينيي شمال باريس: إنّ "قرارات مماثلة بحقّ جمعيات ومجموعات تضم أفراداً ستصدر في الأيام والأسابيع المقبلة".

وأعلنت السلطات الفرنسية أمس أنها ستغلق مسجداً قرب باريس، كجزء من حملتها ضد "الإسلام المتطرف"، التي أوقف على إثرها حتى الآن نحو 12 شخصاً.

ويأتي القرار بعدما تبيّن أنّ المهاجم كان على تواصل قبل الجريمة مع والد تلميذة في صف الأستاذ صمويل باتي، كان غاضباً ممّا فعله الأخير.

وكان والد التلميذة وراء حملة على الإنترنت تحضّ على "التعبئة" ضدّ الأستاذ.

والوالد الموقوف كان قد نشر رقم هاتفه على فيسبوك، وتبادل الرسائل مع القاتل الشيشاني عبد الله أنزوروف البالغ من العمر 18 عاماً على تطبيق واتساب قبل أيام من الجريمة، وفق ما أبلغت مصادر أمنية.


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية