ما سر ابتعاد نجوى كرم عن الساحة الفنية؟ وهل تُفكّر بالهجرة؟ (فيديو)

كشفت شمس الأغنية العربية نجوى كرم عن سر ابتعادها عن الغناء خلال الفترة الماضية، قائلة "كيف أغنّي وكلّ هذا يحدث في لبنان؟".

قالت نجوى كرم إنّ ابتعادها عن الساحة الفنية خلال الفترة الماضية سببه الأحداث المأساوية التي يعيشها لبنان

وتحدثت نجوى كرم خلال حوارها مع صحيفة "الدستور" عن سبب ابتعادها عن الغناء، مشيرة إلى أنّها ابتعدت عن الساحة الفنية بسبب الأوضاع المأساوية التي يعيشها لبنان.

وقالت كرم: "أنا لا أستطيع أن أغنّي في مثل هذه الظروف الّتي يمرّ بها بلدي، لأنّ الفنان مثله مثل أي إنسان عادي يتأثّر بما يحدث حوله، خاصة بالأمور السلبيّة".

وخلال حديثها، أشارت نجوى إلى انفجار مرفأ بيروت الذي وقع يوم 4 آب (أغسطس) الماضي، قائلة: "انفجار مرفأ بيروت في ٤ آب سرق الفرح من قلوبنا، ولم يعد الغناء بالنسبة لي في هذه الفترة أمراً وارداً، فأنا فقدت حماسي، وأنتظر أن تستقر أوضاع لبنان وتدخل الفرحة مرة أخرى بيوتنا وأرواحنا، لأقرّر بعدها الغناء من جديد".

اقرأ أيضاً: بالفيديو.. نجوى كرم وملحم زين يغادران المسرح بسبب ديانا حداد

وأضافت النجمة اللبنانية أنّها كات تُعدّ ألبوماً كاملاً يتألف من 8 أغنيات بالتعاون مع شركة روتانا، إلّا أنّ جائحة كورونا وما حدث في لبنان حال دون إطلاقها.

وعند سؤالها عن تفكيرها بالهجرة خارج لبنان أسوة بفنانين ومواطنين آخرين، أجابت كرم بأنّها تستبعد هذه الفكرة، مؤكدة أنّ الوطن بمثابة "الأب"، ويجب ألّا يترك الأبناء "أبوهم" حال مروره بأزمة كالتي تعيشها لبنان، على حدّ تعبيرها.

وختمت شمس الأغنية العربية بالقول: "أتمنى أن تستقر الأوضاع فى لبنان وأن نعيش فى استقرار تحرسه العدالة، وأن تعود المياه لمجاريها فى بلادنا وجميع بلدان العالم العربى، وألا نفقد أرواحاً أخرى".

يُذكر أنّ نجوى كرم أطلقت صرخة من خلال مقطع فيديو نشرته على صفحتها الشخصية في موقع "تويتر"، يحتوي على أجزاء من أغنية "ليش مغرب" التي أصدرتها عام 2004 وتتحدث عن المشاكل الاجتماعية والمعيشية الصعبة التي كان يمرّ بها لبنان في ذاك الوقت، بالإضافة إلى أجزاء من أغنية أخرى لم تُنفذّها وتُعدّ ملحقاً لأغنية "ليش مغرب"، تحدثت فيها عن اهتمامها بوجع الناس ومآسيهم وليس الشأن السياسي، وختمت الفيديو مطالبة الشباب اللبناني بعدم الرحيل قائلة: "ما تفلوا، ما تخلوا بلدنا ختيار، هيدا هدفهن، بلدنا شب حلو وأحلى من الحلى".