مصر تكشف أكاذيب إثيوبيا في أزمة سد النهضة... وهذا ما قالته

مصر تكشف أكاذيب إثيوبيا في أزمة سد النهضة... وهذا ما قالته


29/04/2021

كشف المتحدث باسم وزارة الري المصرية محمد غانم عمّا وصفه بأكاذيب إثيوبيا حول جداول الملء وتشغيل السد الإثيوبي.

وتتعرقل المفاوضات بين مصر والسودان وإثيوبيا حول السد، وسط إصرار إثيوبيا على الملء الثاني في تموز (يوليو) المقبل، قبل التوصل إلى اتفاق مع دولتي المصب.

وأوضح المتحدث في تصريحات له، بحسب ما أورده موقع روسيا اليوم، أنّ "إثيوبيا ادّعت زوراً أنه تم الاتفاق عليها بين الدول الـ3، وهذا يُعدّ جزءاً من الأكاذيب الإثيوبية، التي للأسف الشديد نسمعها يومياً"، موضحاً أنّ تلك الجداول التي يتحدث عنها الجانب الإثيوبي قد تمّت مناقشتها خلال المفاوضات التي جرت خلال الأعوام الماضية.

أثناء المفاوضات كان يتم عمل مجموعة من الجداول لتنظيم عملية الملء والتشغيل، لكنّ الجانب الإثيوبي يتحدث عن هذه الجداول وكأنها أمر متفق عليه

 

وأضاف غانم: إنه أثناء المفاوضات كان يتم عمل مجموعة من الجداول لتنظيم عملية الملء والتشغيل، لكنّ الجانب الإثيوبي يتحدث عن هذه الجداول وكأنها أمر متفق عليه، رغم أنّ هناك نقطتين مهمتين: "أوّلاً مفيش اتفاق حد مضاه أصلاً، يعني مفيش اتفاق عشان الجانب الإثيوبي يتحدث عن جداول"، والأمر الثاني هو أنّ هذه الجداول تم اجتزاؤها من داخل الاتفاقية.

وأشار المتحدث باسم وزارة الموارد المائية والري إلى أنه "كان هناك حديث مع الدول الـ3 عن جدول يرتبط بكميات المياه التي سيتم تخزينها في السد أثناء الملء وبين مستوى الفيضان، فإذا كان هناك فيضان ذو مستوى عالٍ، فسوف يتم الملء بكميات عالية، وإذا كان مستوى الفيضان منخفضاً، لا يتم الملء أو يتم الملء بنسب بسيطة للغاية، لكنّ الجانب الإثيوبي اجتزأ هذه الجداول فقط من سياقها، وهو أمر مرفوض تماماً".

وعن تصريحات إثيوبيا بأنها ستتكبد خسارة مليار دولار إذا لم تقم بالملء الثاني، أوضح غانم أنّ ذلك يُعدّ استمراراً للأكاذيب الإثيوبية، فهم يتحدثون كما لو كان لديهم القدرة على توليد الكهرباء من السد هذا العام، "موجود في السد 13 توربيناً مش شغالين، العام اللي فات لمّا عملوا الملء الأول لم يتم توليد الكهرباء، لأنّ التوربينات مش شغالة"، مؤكداً أنه "حتى وإن أقدم الجانب الإثيوبي على الملء الثاني، فلن يستطيع أيضاً توليد الكهرباء".



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات

آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية