هذا آخر تقدم لطالبان في أفغانستان حتى الآن... تفاصيل

هذا آخر تقدم لطالبان في أفغانستان حتى الآن... تفاصيل


14/08/2021

تواصل حركة طالبان تقدمها السريع في السيطرة على المدن الأفغانية، فقد شنت الحركة السبت هجوماً كبيراً على مدينة مزار شريف شمالي أفغانستان، وسيطرت على محطة إذاعية في مدينة قندهار جنوب البلاد. 

أثار انسحاب القوات الأجنبية والتراجع السريع للقوات الأفغانية مخاوف من عودة طالبان إلى السلطة، أو انزلاق البلاد في حرب أهلية

وتُعد مزار شريف رابع أكبر مدن أفغانستان، وهي عاصمة ولاية بلخ، ويعيش فيها أكثر من نصف مليون شخص.

وقال المتحدث باسم حاكم الولاية منير أحمد فرهاد: إنّ طالبان هاجمت المدينة من عدة اتجاهات، ممّا أدى إلى اندلاع قتال عنيف على مشارفها، ولم ترد أنباء فورية عن وقوع خسائر بشرية، بحسب ما أورده موقع "سكاي نيوز".

ومن جهة أخرى، سيطرت الحركة على محطة إذاعية في قندهار، السبت، في هجوم سريع أثار مخاوف من استيلاء كامل على السلطة قبل أقل من 3 أسابيع من موعد سحب الولايات المتحدة لقواتها الأخيرة.

وأصدرت طالبان مقطعاً مصوراً أعلن فيه متمرد لم يذكر اسمه استيلاءه على محطة الإذاعة الرئيسية في المدينة، التي أعيدت تسميتها بـ"صوت الشريعة".

وقال: إنّ جميع الموظفين كانوا حاضرين، وسيقومون ببث الأخبار والتحليلات السياسية وتلاوة القرآن الكريم.

ولم يتضح ما إذا كانت طالبان قد طردت الموظفين السابقين أو سمحت لهم بالعودة إلى العمل.

وسيطرت طالبان على جزء كبير من شمال وغرب وجنوب أفغانستان في الأسابيع الأخيرة، تاركة الحكومة المدعومة من الغرب تسيطر على عدد قليل من الأقاليم في الوسط والشرق.

وحسب تقارير صحفية، فإنّ مسلحي طالبان باتوا قريبين من العاصمة كابل، ممّا يهدد بسقوطها بيد الحركة المتطرفة.

وأثار انسحاب القوات الأجنبية والتراجع السريع للقوات الأفغانية مخاوف من عودة طالبان إلى السلطة، أو انزلاق البلاد في حرب أهلية.

وقد وصلت أول مجموعة من قوات المارينز، مشاة البحرية الأمريكية، من كتيبة قوامها 3 آلاف جندي، الجمعة، للمساعدة في إخلاء سفارة الولايات المتحدة جزئياً، ومن المقرر أن يصل الباقون بحلول الأحد.

وأثار انتشارهم تساؤلات حول ما إذا كانت الإدارة ستفي بالموعد النهائي للانسحاب في 31 آب (أغسطس) الجاري.

الصفحة الرئيسية