هذا ما تستفيده السودان بعد رفع اسمها من قوائم الإرهاب

هذا ما تستفيده السودان بعد رفع اسمها من قوائم الإرهاب


21/10/2020

قال رئيس الوزراء السوداني عبد الله حمدوك: إنّ رفع اسم بلاده من قائمة الدول الراعية للإرهاب سيعود بالنفع على مؤسسات الدولة والمواطنين السودانيين، الذين حُرموا عقوداً من بعض الحقوق والخدمات نتيجة العقوبات.

وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد أعلن استعداده رفع اسم السودان حال دفعت تعويضات لأسر ضحايا الإرهاب، ولفت إلى أنّ الحكومة السودانية الجديدة وافقت على دفع 335 مليون دولار لضحايا الإرهاب الأمريكيين وعائلاتهم.

وكانت محكمة أمريكية قد دانت النظام السوداني السابق بقيادة عمر البشير بتنفيذ عمليات إرهابية خلال تفجير سفارتي أمريكا في نيروبي ودار السلام في آب  (أغسطس) 1998، وأيضاً بمحاولة للهجوم على المدمرة الأمريكية (كول) في عام 2000، في ساحل خليج عدن.

القرار سيمكّن المواطنين السودانيين بدول المهجر من تحويل مساهماتهم للبلد بطريقة سليمة وواضحة ومن خلال المؤسسات الرسمية

وقال حمدوك على حسابه الرسمي بـ"فيسبوك"، بحسب ما أورده موقع "سبوتنيك": إنّ السودان سيعود إلى النظام المالي والمصرفي العالمي، بعد قرار بدء رفع اسمه من قائمة الدول الراعية للإرهاب.

وأضاف: إنّ ذلك "يمكّن المواطنين السودانيين بدول المهجر من تحويل مساهماتهم للبلد بطريقة سليمة وواضحة ومن خلال المؤسسات الرسمية".

وأوضح أنّ هذا "القرار يفتح المجال لإعفاء ديون السودان التي تبلغ 60 مليار دولار".

وأشار رئيس الوزراء السوداني إلى أنه "يساعد أيضاً على فتح الباب واسعاً للاستثمارات الإقليمية والدولية".

وتابع: إنّ "السودان سيستطيع الاستفادة القصوى من التكنولوجيا، إذ ظلّ لأكثر من عقدين محروماً منها نتيجة للعقوبات".

ولفت إلى أنّ القرار سيساعد في "بناء المؤسسات الوطنية، الخطوط الجوية السودانية والخطوط البحرية السودانية، وسكة الحديد، التي تهدّمت بنياتها بسبب حظر استيراد قطع الغيار بسبب الحظر".

وفي وقت سابق، هنأ حمدوك الشعب السوداني برفع اسم بلاده من الدول الراعية للإرهاب، معتبراً ذلك إنجازاً عظيماً ومستحقاً، وأنّ الشعب السوداني لم يكن يوماً داعياً أو راعياً للإرهاب.

وأشار حمدوك إلى أنّ بلاده وفّرت مبلغ التعويضات للإدارة الأمريكية من الموارد الذاتية للبلاد.

الصفحة الرئيسية