هل تشهد العاصمة الليبية اقتتالاً بين ميليشيات الوفاق ومرتزقة أردوغان؟

هل تشهد العاصمة الليبية اقتتالاً بين ميليشيات الوفاق ومرتزقة أردوغان؟


08/03/2021

تشهد مناطق غرب ليبيا توتراً كبيراً بين ميليشيات ليبية من جهة والمرتزقة من الفصائل السورية والقوات التركية من جهة أخرى.

وكشف مصدر، نقل عنه موقع "سكاي نيوز"، عن أنّ العاصمة طرابلس كانت ستشهد مؤخراً اقتتالاً عنيفاً بين ميليشيات سورية وأخرى ليبية، بسبب توزيع المعسكرات، وعدم رغبة عناصر الميليشيات الليبية في مشاركة الميليشيات السورية التواجد العسكري على الأرض.

 

العاصمة طرابلس كانت ستشهد مؤخراً اقتتالاً عنيفاً بين ميليشيات سورية وأخرى ليبية، بسبب توزيع المعسكرات

وأوضح المصدر المقرّب من حكومة الوفاق أنّ وفداً عسكرياً رفيع المستوى وصل من تركيا إلى ليبيا لبحث هذا الخلاف، وتهدئته وتقسيم التواجد العسكري في طرابلس بشكل يرضي جميع الأطراف.

وأكد أيضاً أنّ رئيس حكومة الوفاق فايز السراج بات في ورطة، بعد رفض الرئيس التركي رجب طيب أردوغان سحب المرتزقة السوريين من ليبيا.

وأوضح أنّ مقرّبين من السراج ضغطوا عليه بشأن سحب المرتزقة، حتى لا يتمّ زرع خلايا إرهابية داخل العاصمة الليبية، ولكن لم تنجح محاولاته في إقناع أردوغان بسحبهم، وهو ما دفع السراج للاختباء بعيداً عن الأضواء بسبب هذا المأزق.

وأكد المصدر أنّ سبب تلويح السراج باستقالته في تشرين الثاني (نوفمبر) الماضي، كان لهذا السبب، وأنّ أردوغان حاول إرضاءه، فقام بسحب 10 آلاف مرتزق سوري، وأبقى على مثلهم في طرابلس.

السراج فشل في إقناع أردوغان بسحب مرتزقته وقواته، وهو ما دفع السراج للاختباء بعيداً عن الأضواء

وعلى مدار أسبوع كامل، وصلت طائرات الشحن العسكرية التركية إلى مطار معيتيقة، الذي ما يزال تحت سيطرة مرتزقة أردوغان، حيث غرفة عمليات الطائرات المسيّرة التركية هناك.

وتحطّ معظم الشحنات العسكرية في مطار معيتيقة، وتتسلمها عناصر سورية، أو ميليشيات موالية لتركيا، أو ضباط أتراك يقودون معسكرات الميليشيات السورية.

وقد جنّدت تركيا للقتال في ليبيا أكثر من 20 ألف مرتزق سوري، وبلغ عدد القتلى من بينهم حتى اتفاق وقف إطلاق النار 496 قتيلاً.

 



انشر مقالك

لإرسال مقال للنشر في حفريات اضغط هنا سياسة استقبال المساهمات
الصفحة الرئيسية