القوات اليمنية الشرعية على أبواب الحديدة

القوات اليمنية الشرعية على أبواب الحديدة


09/05/2018

استكملت المقاومة الوطنية بقيادة العميد طارق عبدالله صالح وألوية العمالقة والمقاومة التهامية،  الإعداد للعملية العسكرية الواسعة لتحرير الحديدة، من قبضت ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران، جاء هذا الإعلان بعد أن تم إحراز تقدم في جبهة البرح وقطع خطوط الامتداد للميليشيات الحوثية المتمركزة في مناطق متفرقة من الساحل الغربي.

المقاومة الوطنية وألوية العمالقة والمقاومة التهامية تستعد للعملية العسكرية الواسعة لتحرير الحديدة من قبضت ميليشايت الحوثي

وأكد العميد الركن من القوات اليمنية صادق دويد في تصريح لشبكة "سكاي نيوز"، أنّ عمليات البرح شكلت صفعة قوية بالنسبة لميليشيات الحوثي التي كانت تتمركز في سلسلة الجبال لتقطع الطرق وتنفذ عمليات إرهابية وتزرع عبوات ناسفة وتؤذي المدنيين، مؤكداً أنّ القوات المسلحة الوطنية قطعت خطوط الامتداد للميلشيات الحوثية.

وقال دويد إنّ المقاومة الوطنية وألوية العمالقة والمقاومة التهامية، استكملوا الاستعدات لتحرير الساحل الغربي بقيادة غرفة عمليات مشتركة بالتعاون مع تحالف دعم الشرعية، مشيراً إلى أنّ غارات التحالف سهّلت على القوات التقدم بقطع امتداد ميليشيات الحوثي.

وأضاف أنّ السيطرة على الحديدة التي تشكل الشريان الرئيسي للحركة الحوثية "ستقطع يد إيران من المنطقة وستؤمن الملاحة الدولية وستمنع التهريب".

صادق دويد: غارات التحالف سهّلت على القوات التقدم في جبهة البرح وقطعت امتداد ميليشيات الحوثي

ودعا دويد أبناء الساحل الغربي للانتفاض في وجه هذه الميليشيات الحوثية "الغريبة" عن المجتمع اليمني، مطالباً بعودة "المغرّر بهم في الميليشات إلى بيوتهم".

ويرى خبراء أنّ استعادة الحديدة من قبل التحالف العربي وقوات الشرعية، تطور نوعي سيفتح الطريق لتحرير باقي المحافظات الساحلية في شمال اليمن وجنوبه، في إطار السعي لإحكام السيطرة على كل المنافذ البحرية، ما يمهد للوصول إلى محافظات الوسط وعلى رأسها العاصمة صنعاء.

وسيطر الحوثيون على محافظة الحديدة الساحلية على البحر الأحمر (غربي اليمن) في تشرين الأول (أكتوبر) 2014، بعد شهر واحد من اجتياحهم للعاصمة اليمنية صنعاء.

خبراء: استعادة الحديدة من قبل التحالف وقوات الشرعية تطور نوعي سيفتح الطريق لتحرير باقي المحافظات الساحلية في شمال اليمن وجنوبه

وتمثل محافظة الحديدة، التي تقع على بعد 226 كيلومتراً غربي العاصمة صنعاء، أهمية بالغة للمتمردين الحوثيين فهي حلقة الوصل البحري مع إيران من أجل تلقي إمدادات السلاح لهم عبر مينائها، كما يمثل ميناء الحديدة الذي تسيطر عليه ميليشيا الحوثي آخر منفذ بحري لها للتزود بالأسلحة المهربة من إيران، بينما تمنع دخول المساعدات الإغاثية عن طريقه والتي تهدف لتخفيف معاناة اليمنيين من جراء الانقلاب وسياساته.

 

 

 

 

الصفحة الرئيسية