"الإخصاء الكيميائي" عقوبة المعتدين على الأطفال في تركيا

"الإخصاء الكيميائي" عقوبة المعتدين على الأطفال في تركيا


22/02/2018

أعاد الاعتداء على طفل في سنّ الرابعة من قبل شاب في العشرين من عمره، خلال حفل زفاف، الأسبوع الماضي، في تركيا، النقاش حول عقوبة "الإخصاء الكيميائي"؛ حيث قرّر القضاء التركي تفعيل العقوبة على المعتدين على الأطفال جنسياً.

العقوبة أدرجت في القوانين التركية عام 2016 غير أنّ مجلس الدولة أوقف تنفيذها لأنّ تعريفها ضبابي

وقال وزير العدل التركي، عبد الحميد غول، إنّه "سيترك للمحاكم تحديد الحالات التي ستطبق فيها العقوبة، ومدّة سريانها، وذلك من أجل إنهاء الرغبة الجنسية عند مرتكبي هذا النوع من الجرائم، أو الحدّ منها"، كما سيتم الكشف عن الخطوات المتبعة في هذا الشأن خلال الأيام القادمة، وفق ما أوردت وكالة الأنباء الألمانية.

وأدرجت عقوبة الإخصاء الكيميائي لمرتكبي الجرائم الجنسية في القوانين التركية، في تموز (يوليو) 2016، غير أنّ مجلس الدولة أوقف تنفيذها؛ لأنّ "تعريفها ضبابي".

منظمات تركية: عقوبة الإخصاء الكيميائي لا تتماشى مع القوانين المعاصرة وتتعارض مع حقوق الإنسان

في المقابل؛ انتقدت منظمات تركية عقوبة الإخصاء الكيميائي؛ لأنّها "عقوبة لا تتماشى مع القوانين المعاصرة، وتتعارض مع حقوق الإنسان" حسب قول المنظمة الحقوقية.

يذكر أنّ طريقة الإخصاء الكيميائي تثير الكثير من الجدل، وهي مطبَّقة في عديد من دول العالم.

 


آخر الأخبار

الصفحة الرئيسية