مجلس سوريا الديموقراطية يتضامن مع الفلسطينيين ويدين جرائم الاحتلال

بعد تفاقم الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة، نتيجة استهداف القصف العشوائي الجميع دون تمييز، حيث طال الأطفال والنساء والعجائز، وحتى المرضى في أسرتهم، بعثت قوى سياسية عديدة، برسائل إنسانية، تعلن فيها تضامنها الإنساني، ورفضها ضد استهداف المدنيين.

وبينما تابع مجلس سوريا الديمقراطية (مسد) التطورات الخطيرة، والأحداث المأساوية في قطاع غزة، والكارثة الإنسانية التي يعيشها القطاع، دان المجلس بأشد العبارات، المجازر المروعة التي تُرتكب بحق المدنيين، منذ السابع من تشرين الأول (أكتوبر) الجاري وحتى اليوم، وآخرها الاستهداف الوحشي الذي تعرض له مستشفى المعمداني.

شدد مجلس سوريا الديمقراطية على ضرورة السعي الجاد لإحياء عملية السلام، وعلى أهمية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإيجاد حلّ عادل ودائم للصراع

وأصدر المجلس بيانا للرأي العام العالمي، قال فيه إنه يتابع عن كثب "التطورات الخطيرة، والأحداث المأساوية في قطاع غزة، والكارثة الإنسانية التي يعيشها، ويدين بأشد العبارات المجازر المروعة التي تُرتكب بحق المدنيين"، مضيفا: "مجلس سوريا الديمقراطية، في الوقت الذي يعبّر فيه عن حزنه العميق وأسفه الشديد على فقدان الأبرياء لأرواحهم، وإذ يعزّي أُسر الضحايا، فإنه يؤكد على المجتمع الدولي ضرورة تحمّل مسؤولياته، واتخاذ إجراءات نافذة لوقف التصعيد والكفّ عن نزف الدماء، وعدم استهداف المدنيين، والتّقيد بأقصى درجات الالتزام بحقوق الإنسان والقانون الدولي الإنساني".

كما شدد المجلس "على ضرورة السعي الجاد لإحياء عملية السلام، وعلى أهمية تنفيذ قرارات الشرعية الدولية التي تؤكد على حقّ الشعب الفلسطيني في تقرير المصير، وإيجاد حلّ عادل ودائم للصراع، فمن خلال التضامن والجهود المشتركة، يمكن بناء مستقبل أفضل للمنطقة وضمان الحفاظ على حياة الناس والكرامة الإنسانية للجميع".

ومجلس سوريا الديموقراطية، هو إطار وطني ديمقراطي، ويضم الأحزاب المشاركة في الإدارة الذاتية لشمال شرقي سوريا، ويعمل منذ سنوات على مواجهة الأطماع التركية في الأقاليم الكردية.